تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى تجنبوا استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية
قالت صحيفة واشنطن تايمز، إنه يجب على أمريكا الاعتراف بنجاح الرؤية السعودية اقتصاديًا واجتماعيًا، وأن تدعم بقوة وعلى الفور وبشكل لا لبس فيه أفكار القيادة السعودية.
وتابع التقرير: يمكن لإظهار دعم واشنطن الكامل للمملكة وقيادتها أن يكون بمثابة ثقل موازن ضد الأخطار التي يشكلها محور موسكو وطهران على الأمن العالمي، ويمكن لواشنطن أن تبدأ هذه العملية من خلال اعترافها بكل التغيرات الثورية الحقيقية الجارية في المملكة في كافة المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى تقرير صندوق النقد الدولي الذي أفاد بأن المملكة واحدة من أسرع الاقتصادات نموًا في عام 2022 ويقدر أن يبلغ الناتج المحلي الإجمالي أكثر من تريليون دولار في غضون بضع سنوات قصيرة، مضيفة: لذلك، فإن تبني الرؤية السعودية ودعمها والاعتراف بقوتها ونجاحها سيكون في مصلحة أمريكا التجارية وكذلك الأمن القومي.
وتابع التقرير: تتجسد الرؤية السعودية الطموحة والبراغماتية في أن تصبح المملكة قوة اقتصادية عالمية، وركائز رؤية 2030 واضحة، أولًا: الاستمرار في لعب دور محور الاستقرار باعتبارها أهم مصدر للطاقة في العالم، ثانيًا: تنويع الاقتصاد بعيدًا عن الاعتماد على صناعة النفط والغاز، ثالثًا: أن تصبح رائدًا عالميًا في الحلول البراغماتية لتغير المناخ، رابعًا: الاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة، خامسًا: تمكين المرأة لتأخذ مكانها الصحيح في التنمية الاقتصادية للمملكة، سادسًا: تعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية، سابعًا: تزويد المواطنين بوسائل الازدهار في الاقتصاد العالمي الديناميكي والقائم على الابتكار في القرن الحادي والعشرين.
وقال التقرير: على سبيل المثال، عندما يتعلق الأمر بدور المملكة كأهم مصدر للنفط في العالم، تعلم القيادة السعودية أن ربط ميزانية المملكة بتقلبات أسعار النفط العالمية يمكن أن يؤثر سلبًا على مواطنيها؛ لذلك تم إصدار التعليمات بالبحث عن مصادر دخل أخرى من خلال الاستثمار في القطاع غير النفطي.
وهذا يعني جهدًا وطنيًا لمساعدة الشركات السعودية الصغيرة والمتوسطة على الاندماج في الاقتصاد العالمي، وبالتالي خلق الآلاف من فرص العمل للشباب السعودي، علاوة على ذلك، يستلزم هذا التنويع التركيز على الترويج للبلاد كوجهة سياحية.
وأردف التقرير: يمكن لأي شخص غطس في البحر الأحمر أو أمضى ليلة في التحديق في النجوم الوامضة أثناء استلقائه في الربع الخالي أن يشهد على الإمكانات الهائلة لهذا البلد الجميل كوجهة سياحية.
واستطرد: أضف إلى ذلك رغبة المملكة في أن تصبح مركزًا عالميًا للتقنيات المبتكرة في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، على سبيل المثال، البطاريات التي ستعمل على تشغيل السيارات الكهربائية والهواتف الذكية والإلكترونيات الاستهلاكية، تقدر قيمة هذين القطاعين وحدهما بأكثر من تريليونَي دولار بحلول عام 2030 ويوفران فرصة هائلة للشركات الأمريكية لإنشاء مركز في المملكة.
وقارن التقرير بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ومبعوث المناخ الأمريكي، حيث قال: على عكس جون كيري، فإن محمد بن سلمان هو المحارب الحقيقي للمناخ لأنه وضع نصب عينيه الطريقة الأكثر عملية لتحقيق أهداف قضية التغير المناخي من حيث زراعة الأشجار التي تلتقط الكربون من الغلاف الجوي، والفوائد الصحية لزراعة الأشجار في المناطق الحضرية ذات أهمية خاصة لمحمد بن سلمان لأن 40% من مواطني السعودية تقل أعمارهم عن 25 عامًا، وبقدر ما يتم تحسين جودة الهواء من خلال غرس الأشجار، فإنه يحسن أيضًا النتائج الصحية لهؤلاء السكان الشباب.
واختتم التقرير قائلًا: من الضروري أن يقوم الرئيس بايدن ورئيس مجلس النواب كيفن مكارثي بدعوة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى زيارة لواشنطن، ومن خلال مد يد الصداقة إليه فإنهم لن يفتحوا فقط فصلًا جديدًا في العلاقات السعودية الأمريكية، ولكن أيضًا سيعززون الأمن القومي الأمريكي في هذه العملية.