إدارة ترامب تهدّد بمنع جامعة هارفرد من تسجيل طلاب أجانب
حالة طوارئ صحية بسبب الحمى الصفراء في هذه الدولة
حساب المواطن: 5 خطوات لمعرفة قيمة الدعم
حالة مطرية ورياح شديدة على جازان تستمر حتى المساء
الصين وماليزيا ترفضان التهجير القسري لسكان غزة
الذهب يواصل صعوده القياسي ويسجل 3346.20 دولارًا للأوقية
أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة وغبار على 6 مناطق
ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على الباحة
استحوذت الشركات السعودية الناشئة على النسبة الأكبر من تمويلات الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بنسبة 51.4% من إجمالي التمويلات البالغة 607.7 مليون دولار.
وقالت مجلة هارفارد بيزنس ريفيو، المختصة بريادة الأعمال وإدارة الأصول، إن السوق السعودي بيئة حاضنة للشركات الناشئة، على الرغم من انخفاض نشاط ريادة الأعمال في أجزاء أخرى من العالم، وأضافت: دعم المملكة لريادة الأعمال وقطاعات الأعمال المتنوعة يغذي نظام بيئي متوسع للشركات الناشئة. تشمل القطاعات الأسرع نموًا مثل التكنولوجيا، والتكنولوجيا المالية، والتجارة الإلكترونية، ومن المتوقع أن يتجاوز قيمة سوق الشركات الناشئة 13 مليار دولار بحلول عام 2025، وفقًا لتقرير أجرته Boston Consulting Group و Meta.
وصرح عبد الله اليحيى، الشريك المؤسس ومدير التكنولوجيا في شركة Morni: “لا تزال المملكة أكبر سوق في الشرق الأوسط للشركات الناشئة، حيث تمتلك ثروة غير مكتشفة من الإمكانات غير المستغلة، مما يجعلها واحدة من أكبر أسواق الشركات الناشئة في المنطقة”.
وأوضح التقرير أن نجاحات الشركات الناشئة في المملكة ناتجة إلى حد كبير عن الإصلاحات الشاملة في القطاعات الاقتصادية الرئيسية التي تفتح أسواقًا جديدة، وتعزز طموح ريادة الأعمال، وتفتح آفاقًا للابتكار.
ونوهت المجلة الاقتصادية إلى أن هذه الإصلاحات مدفوعة برؤية المملكة 2030، وهي خطة المملكة طويلة الأجل لتنويع الاقتصاد، والتي تشمل أهدافها زيادة مساهمة الشركات الصغيرة في الناتج المحلي الإجمالي من 20٪ إلى 35٪ وزيادة الاستثمار الأجنبي المباشر من 3.8٪ إلى 5.7٪.
وتطلق الهيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مبادرات من أجل الترويج لثقافة ريادة الأعمال وتضع السياسات والمعايير في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة. وتنظم تلك المبادرات، منشآت المنتدى العالمي للشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة، والذي يعزز الفرص الملموسة من خلال توحيد رواد الأعمال المحليين والدوليين والمستثمرين والمسؤولين الحكوميين للتعاون وتبادل الأفكار.
ومن بين الفرص الكبيرة التي ستتاح هذا العام لرواد الأعمال هو فعالية كأس العالم لريادة الأعمال الذي ستقيمه مؤسسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مِسك في الرياض خلال الربع الأول من 2023، وهي واحدة من أكبر مسابقات المشاريع الناشئة وبرامج الدعم وأكثرها تنوعًا، وتضم أكثر من 370 ألف رائد أعمال من أكثر من 200 دولة.
وارتفعت مستويات تمويل رأس المال الاستثماري على أساس سنوي، مع نمو الاستثمار في الشركات الناشئة السعودية بنسبة 72٪ في عام 2022 إلى مستوى قياسي بلغ 987 مليون دولار.
تتوافق مكاسب قطاع الأعمال الصغيرة في المملكة في عام 2022 أيضًا مع الازدهار في بيئة الشركات الناشئة الإقليمية. ويعكس توسع قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA)، تنامي المواهب والتقدم في البنية التحتية التكنولوجية.
يتغلب هذا التطور على التحديات التي يواجهها رواد الأعمال، مثل استكشاف مشكلات السوق وإصلاحها، والحصول على رأس المال، وتوظيف المواهب المناسبة، وبناء أهمية الوعي بالعلامة التجارية.
وصرح سعود السبهان، نائب المحافظ لريادة الأعمال في هيئة منشآت السعودية:: “إن المزيج الفريد لرؤية 2030، ودور القطاع العام في خلق بيئة أعمال داعمة للغاية، وثقافة ريادة الأعمال المتطورة التي ألهمت عقلية المجتمع هي تطوير لمشهد يمكن من خلاله التغلب على الصعوبات الأولية لبدء أي عمل تجاري”.
وأضاف السبهان: “بدء عمل تجاري جديد في المملكة اليوم، يعني أن تتمتع بوصول جيد إلى التوجيه والإرشاد والدعم المالي الذي تحتاجه لمساعدة شركتك على النجاح”.