الهلال يتغلب على الخليج بثلاثية نظيفة
بعد 90 عامًا من انقراضه.. هيئة تطوير محمية الملك سلمان تعيد 153 من المها العربي
الهيئة العامة للإحصاء تنظم أعمال المنتدى السعودي للإحصاء في الرياض
مطار طريف يحصل على التصريح البيئي للتشغيل
الوباء الصامت يهدد أهالي الخرطوم
غدًا.. انطلاق التجارب الحرة لجائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا1
الاتفاق يتغلّب على الرياض ويكسر سلسلة التعثرات
تعليم الطائف: فتح التسجيل بالنقل المدرسي للعام المقبل وإعفاء ذوي الإعاقة
سلمان للإغاثة يقدم مستلزمات ومستهلكات طبية طارئة لتعزيز قدرات مستشفى غزة الأوروبي
ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية طويق الطبيعية
يتخرج من جامعة جازان، في دفعتها الـ11 مساء اليوم الأحد، الخريج سليمان بن علي بن محفوظ 55 سنة ومعه في نفس الدفعة يتخرج اثنان من أبنائه هما: ثامر من كلية الهندسة وأيمن من كلية الحاسب الآلي، في حدث يؤكد على أن الطموح لا حدود له في حدث سعيد تشهده أسرة العم بن محفوظ وجامعة جازان.
الخريج سليمان بن علي بن محفوظ 55 سنة هو أحد منسوبي قطاع بوزارة الداخلية بأبها يروي قصة هذا التتويج قائلا: بحمد الله ومنته تم قبول اثنين من أبنائي في دراسة المرحلة الجامعية في جامعة جازان وهما ثامر “كلية الهندسة” في تخصص الهندسة المدنية وأيمن “حاسب آلي”، وقد دفعتني الرغبة للقرب من أبنائي ومتابعة دراستهما في الجامعة إلى الالتحاق بالجامعة، فوجدتني أحقق الرغبتين متابعة أبنائي وتحقيق طموح في نفسي ترددت فيه إكماله ذات يوم.
أضاف بن محفوظ كنت أسافر بشكل أسبوعي من أبها إلى جازان لأتابع الأبناء للاطمئنان على سير دراستهم وأحوالهم فكانت فرصة مشجعة للالتحاق بالجامعة وإكمال تعليمي الجامعي معهم.
وأشار إلى أن كل العقبات التي واجهته في دراسته تم تخطيها بنجاح بفضل مساندة الأبناء له ونظرًا إلى أن طبيعة عمله والمرابطات كانت مؤثرة إلا أنه ولله الحمد تم تجاوزها قائلاً: “كان أبنائي خير عون لي” وها أنا اليوم أقف معهم لأسعد بتخرجهم وبتحقيق طموحي وسط فرحة عارمة داخل نطاق المنزل، لا سيما أن والدتي التي تجاوزت الـ106 عامًا كانت تدعو لي بهذا الإنجاز وهذه الفرحة.
وأشاد العم بن محفوظ بجامعة جازان وأعضاء هيئة التدريس فيها وكلياتها وتخصصاتها النوعية والقفزات الهائلة للجامعة في وقت وجيز، مشيرا إلى أنه يفخر بالانضمام لها كأحد الطلاب وانضمام أبنائه للدراسة فيها مشيرًا إلى أنه لا يمانع فكرة مواصلة التعليم لمراحل الماجستير والدكتوراه مؤكدًا أن العلم من المهد إلى اللحد.