اهتمت صحيفة “جارديان” البريطانية بالحوار الذي أجراه ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان مع شبكة “بلومبرج” الأمريكية و الذي كشف فيه عن تخطيط المملكة لإنشاء صندوق ثروة سيادي بقيمة تريليوني دولار.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصندوق إذا تمكن من جمع تريليوني دولار فسيصبح بذلك لديه أكثر من ضعف صندوق الثروة السيادي النرويجي الذي يعد حاليا أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم من حيث الأصول.
وتحدثت عن أن خطط السماح للمستثمرين الأجانب بشراء أسهم في “أرامكو” كشفت لأول مرة في يناير الماضي، لكن المحللين يحاولون جاهدين معرفة القيمة الكاملة للشركة والتي قد تترواح من تريليون إلى 10 تريليونات دولار.
وذكرت أن الحوار الأحدث للأمير محمد بن سلمان والذي وصفته بـ”الأمير المجدد” يعطي مزيداً من التفاصيل بشأن الخطة الإستراتيجية لاستخدام صندوق الثروة السيادي كأداة لتحويل المملكة إلى مستثمر عالمي كبير.
وأشارت إلى أن التحرك يعد رد فعل لانهيار أسعار النفط الذي هز اقتصاد الدول المعتمدة على النفط الخام مثل السعودية ونيجيريا وفنزويلا، كما أنه دليل على الإدراك بأنه بعد محادثات التغير المناخي التي رعتها الأمم المتحدة في باريس، يتحرك العالم سريعا للابتعاد عن الوقود الحفري باتجاه حلول أخرى لتجنب مشكلة زيادة حرارة الأرض.