العقيدي أساسيًا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص
شهدت الفترة الأخيرة العديد من الأحداث المثيرة في عدد من الدول حول العالم، والتي شغلت الرأي العام العالمي والدولي، وترصد المواطن أبرزها:
في 4 فبراير، تعقبت الولايات المتحدة “منطاد مراقبة صيني، بعد أن رصدته وهو يحلق فوق مواقع حساسة خلال الأيام القليلة الماضية.
وحلق الجسم فوق جزر ألوتيان في ألاسكا وعبر كندا قبل أن يظهر فوق مدينة بيلينغز في مونتانا.
وقضى المنطاد الصيني بضعة أيام محلقاً فوق أمريكا الشمالية قبل أن يتعرض للاستهداف قبالة ساحل ساوث كارولاينا جنوب شرقي الولايات المتحدة الأمريكية بصاروخ أُطلق من طائرة إف-22 ليسقط المنطاد الصيني فوق منطقة من المياه الضحلة نسبيا، بحسب مسؤولين في البنتاغون.
لكن الخارجية الصينية استنكرت العملية الأمريكية في بيان صباح الأحد قائلة إن إسقاط المنطاد “المدني” هو “ردّ فعل مبالغ فيه بوضوح، كما يعدّ انتهاكًا خطيرًا لممارسة دولية”.
وضرب فجر الاثنين، 6 فبراير زلزال قوي، جنوب شرقي تركيا قرب الحدود السورية وأجزاء واسعة من شمال وغرب سوريا، وأعقب هذا الزلزال الذي كان مركزه بالقرب من مدينة غازي عنتاب، زلزال آخر بنفس الشدة تقريبًا وكان مركزه شمالي غازي عنتاب، الأمر الذي أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف.
وخلّف الزلزال دماراً مروعاً، وأحدث خسائر فادحة، قُدرّت تكلفتها بالمليارات، لا سيما مع متطلبات إعادة إعمار البنية التحتية وتعويض الناجين، الأمر الذي يسفر عن أعباء ينوء كاهل معظم الحكومات على تحملها.
وضرب الزلزال 10 مدن تركية هي: غازي عنتاب، وقهرمان ماراش، وهاتاي، وعثمانية، وأديامان، ومالاتيا، وشانليورفا، وأضنة، وديار بكر، وكيليس.
وتم نشر فرق الإنقاذ للبحث عن ناجين تحت أكوام ضخمة من الأنقاض في برد قارس، ومن بين المباني التي دُمرت كانت قلعة غازي عنتاب التي بنيت خلال مرحلة الإمبراطورية الرومانية، وهي معلم تاريخي صمد لأكثر من ألفي عام.
وتجاوزت حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا أكثر من 36 ألفًا إثر انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة في البلدين، مع استمرار العثور على ناجين رغم مرور أسبوع على الكارثة.
وشهد اليوم العاشر من فبراير إسقاط جسم غامض على بعد 10 أميال قبالة ساحل ألاسكا المتجمد.
وعلى الفور أسقط الجيش الأمريكي، الجسم الذي كان يحلق في سماء ألاسكا، بناءً على أوامر من الرئيس جون بايدن، وهو أصغر بكثير من المنطاد الصيني.
ولفت المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، إلى أن مقاتلتين تابعتين للقيادة الشمالية، اقتربتا من جسم غامض، تم رصده في أجواء ألاسكا منذ يوم الخميس الماضي، وتأكد الطياران من عدم وجود أحد على متنه، وأطلقت إحدى الطائرتين صاروخاً، أسقط الجسم الغريب في الجزء الشمالي الشرقي من ألاسكا، بالقرب من الحدود الكندية.
وفي الثاني عشر من فبراير، أفادت السلطات الصينية بأنه تم رصد جسم طائر مجهول فوق المياه بالقرب من مدينة ساحلية بشمال الصين بالقرب من بحر بوهاى. ووفقا لصحيفة سوث تشينا مورننج بوست، الصينية، أعربت السلطات المحلية عن استعدادها لإسقاطه.
وأرسل مكتب التنمية البحرية في تشينجداو رسالة إلى قوارب الصيد مفادها أنه تم اكتشاف جسم طائر مجهول في المياه بالقرب من ريتشاو وأن السلطات تستعد لإسقاطه.
وذكرت الرسالة إن قوارب الصيد أمرت بأن تكون في حالة تأهب وأن “تتجنب المخاطر”، مضيفة “إذا سقط حطام حول قاربك، يرجى المساعدة في التقاط الصور كدليل”.
ويأتي هذا الحدث بعد أسبوع من قيام الولايات المتحدة بإسقاط ما وصفته ببالون تجسس صيني فوق المحيط الأطلسي.
كما شهد اليوم الثاني عشر من فبراير إسقاط جسم غامض فوق بحيرة هورون على الحدود مع كندا.
وفي وقت لاحق، أعلن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أن “الجسم” الطائر الجديد الذي تم رصده قرب بحيرة هورون أسقط بأمر من الرئيس جو بايدن ولم يكن يشكل تهديدًا عسكريًا أرضيًا، لكن كان من المحتمل أن يشكل خطرا على الطيران المدني حيث حلّق على ارتفاع ستة آلاف متر فوق ميشيغان.
يأتي ذلك في وقت تعمل الولايات المتحدة وكندا على استرداد حطام ثلاثة أجسام غامضة أُسقطت فوق أراضيها، وفي ظلّ توتر متزايد أدى إلى عمليات إغلاق قصيرة للمجال الجوي في الأيام الأخيرة.
وسط حالة التأهب القصوى، أعلنت السلطات الأميركية في وقت سابق الأحد إغلاق المجال الجوي فوق بحيرة ميشيغن قرب الحدود مع كندا، قبل أن تعيد فتحه.
كما أغلق المجال الجوي في ولاية مونتانا الأميركية موقتًا، لكن الطائرة المقاتلة التي أُرسلت للتحقيق لم تحدد وجود “جسم” طائر، وفق ما أفاد الجيش.