لديها خبرة بمجال الخلايا الجذعية السرطانية

ريانة برناوي أول رائدة سعودية نحو الفضاء

الأحد ١٢ فبراير ٢٠٢٣ الساعة ٦:٣٦ مساءً
ريانة برناوي أول رائدة سعودية نحو الفضاء
المواطن - فريق التحرير

أعلنت المملكة اليوم إرسال أول رائدة فضاء سعودية إلى محطة الفضاء الدولية خلال الربع الثاني من العام 2023م، حيث ستلتحق رائدة الفضاء ريانة برناوي إلى طاقم مهمة AX-2 الفضائية بهدف بناء القدرات الوطنية في مجال الرحلات المأهولة لأجل البشرية، والاستفادة من الفرص الواعدة التي يقدمها قطاع الفضاء وصناعاته عالميًّا.

من هي ريانة برناوي؟

هي إحدى رواد الفضاء السعوديين الذين أعلنت المملكة عن مشاركتهم في رحلة محطة الفضاء الدولية، تبلغ من العمر 33 عامًا تعمل أخصائية أبحاث ومختبرات.

حصلت برناوي على البكالوريوس في علم الإنجاب والهندسة الوراثية وتطوير الأنسجة من جامعة أوتاجو في نيوزيلندا، كما حصلت على ماجيستير علوم طبية حيوية من جامعة الملك فيصل، ولديها خبرة لمدة 9 سنوات في مجال الخلايا الجذعية السرطانية.

وتعد برناوي من الشابات والنساء اللاتي قُمن بالتعليم في مجال الفضاء والتكنولوجيا وتعتبر أول سعودية يتم تعيينها كرائدة فضاء ومشاركتها في طاقم مهمة ( AX-2 ) الفضائية بهدف بناء القدرات الوطنية في مجال الرحلات.

ويأتي برنامج رواد الفضاء بالتعاون مع مجموعة من الجهات في مقدمتها وزارة الدفاع، ووزارة الرياضة، وهيئة الطيران المدني، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، بالإضافة إلى شركة “أكسيوم سبيس” المختصة في رحلات الفضاء المأهولة، وتطوير البنى التحتية الفضائية في الولايات المتحدة الأمريكية.

كوادر سعودية

من الجدير بالذكر أن الهيئة السعودية للفضاء قامت بإطلاق برنامج المملكة لرواد الفضاء، وهذه الرحلة تأتي من بين حزمة متكاملة الهدف منها هو تأهيل كوادر سعودية متمرسة لإطلاق رحلات فضائية، وأن تشارك في التجارب العلمية والأبحاث العالمية، والمهام المستقبلية التي تتعلق بالفضاء، وساهمت في رفع شأن المملكة، والمساعدة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.

دعم القيادة

من جانبه، أوضح رئيس إدارة مجلس الهيئة السعودية للفضاء، المهندس عبدالله السواحة في تصريحٍ له اليوم، أن المملكة في ظل الدعم غير المحدود من القيادة، تسعى من خلال برنامج رواد الفضاء إلى تفعيل الابتكارات العلمية على مستوى علوم الفضاء، وتعزيز قدرتها على إجراء أبحاثها الخاصة بشكل مستقل بما ينعكس إيجابًا على مستقبل الصناعة والوطن، وزيادة اهتمام الخريجين في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، وتنمية رأس المال البشري، من خلال جذب المواهب وتطوير المهارات اللازمة، مشيرًا إلى أن المملكة تُعوّل على برنامج رواد الفضاء في تعزيز مكانتها في السباق العالمي نحو الفضاء واستكشافه، ورفع مكانتها في خارطة الدول التي تتسابق إلى الفضاء وتستثمر في علومه المختصة.

تذليل العقبات

وفي سياق متصل، بين الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للفضاء، الدكتور محمد التميمي، أن الدعم والتمكين الذي وجدته الهيئة من القيادة هو المحرك الأساسي وراء الخطوات الواسعة والقفزات النوعية للمملكة في مجال الفضاء، عبر تذليل كافة الصعوبات والعقبات التي تواجه القطاع، مؤكدًا أن رحلات الفضاء المأهولة تعد مقياسًا لتفوق الدول وتنافسيتها عالميًّا في العديد من المجالات مثل التقدم التقني والهندسي والبحث العلمي والابتكار، كما تعد هذه الرحلة تاريخية حيث ستجعل المملكة من الدول القليلة في العالم التي تجمع رائدي فضاء من الجنسية نفسها على متن محطة الفضاء الدولية في التوقيت ذاته.

إقرأ المزيد