إحباط تهريب 32.900 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بعسير
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن المجتمع يفرض قواعده العامة على جميع أفراده، ولا يمكن لأي إنسان أن يعيش في عزلة عن التأثر بها سواء عاش منعزلاً أو مندمجاً، فالإنسان يبقى إنساناً تتأثر عواطفه وينساق سلوكه مع الطبيعة البشرية.
وأضاف في مقال له بصحيفة “عكاظ” بعنوان “لماذا يفشل هذا الزواج ؟!”: “برأيي أن هناك مثقفين يعيشون غالباً حياة مزدوجة بين مثالية ظاهرة وواقعية باطنة، فالمثقفون غالباً حالمون يرسمون صورة مختلفة للحياة في أذهانهم، وتتمحور كتاباتهم وأحاديثهم حول النموذج الذي يتخيلونه للحياة والمجتمع، لذلك تشعر أحياناً أن بعضهم يعيش حالة انفصام عن الواقع أو في عزلة عن المجتمع !”.
وتابع الكاتب “وهناك مثقفون يتعمدون ممارسة الحياة بوجهين، وجه للعموم يتسم بالمثالية ورسم خطوط التعامل الخيالي فيها مع الآخرين، ووجه خاص لحياته يعيش فيه كما يعيش الأشخاص العاديون ويعاني فيه من كل شوائب الحياة، وهؤلاء أقرب للنفاق، يخدعون جمهورهم، ويغررون بمن يختار الارتباط بهم بعلاقة زوجية أو صداقة إنسانية أو علاقة مهنية !”.
وواصل الكاتب بقوله “هذا لا يعني أن الفشل في العلاقات الزوجية للمثقفين حتمي، ففي التاريخ شواهد كثيرة على علاقات زوجية ناجحة، لكن الوقوع في دائرة الضوء يعرض هذه العلاقات للمزيد من الضغوط إعلامياً واجتماعياً !
وختم الكاتب بقوله “في النهاية المجتمع يفرض قواعده العامة على جميع أفراده، ولا يمكن لأي إنسان أن يعيش في عزلة عن التأثر بها سواء عاش منعزلاً أو مندمجاً، فالإنسان يبقى إنساناً تتأثر عواطفه وينساق سلوكه مع الطبيعة البشرية !.. باختصار.. يظل المثقف متأثراً بالمجتمع، حتى وإن تخيل نفسه كائناً مختلفاً يعيش في عالم آخر تصنعه أحلامه وأفكاره !”.