قصة شاب يعمل بتطبيقات نقل الركاب واتهم في قضية اغتصاب فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية مع وزير خارجية سنغافورة نتائج المنتخب السعودي في افتتاح مرحلة الإياب بالدور الحاسم إنذارات لعدة مناطق: طقس غير مستقر وضباب حتى الغد وظائف شاغرة لدى المراعي في 3 مدن وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة وظائف شاغرة في هيئة التأمين مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 470 قسيمة شرائية في عكار اللبنانية وظائف شاغرة في الاتصالات السعودية وظائف شاغرة في شركة معادن
تعرضت تركيا لزلزال ثانٍ ضخم بقوة 7.5 ريختر بعد ساعات من وقوع الأول الذي جاء بقوة 7.8 درجة وأسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص في المنطقة وإصابة آلاف آخرين.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد تسببت الزلازل في دمار أدى إلى سحق العديد من العائلات تحت الأنقاض أثناء نومها.
وأدى الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة صباح الاثنين إلى إيقاظ السكان، وفروا من منازلهم في حالة من الرعب إلى الليل البارد والممطر والثلجي، وذلك في جنوب شرق تركيا وشمال سوريا، واحتمى الناس بالسيارات من المباني المنهارة ومن موجة الاهتزازات التي لا تقل عن 40 هزة ارتدادية.
وشعرت العديد من الدول بالهزات الارتدادية مثل مصر ولبنان وجزيرة قبرص، في حين أصدرت السلطات في إيطاليا تحذيرًا من حدوث موجات مد عاتية، تسونامي، قد تحدث لفترة وجيزة.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن الزلزال المميت الذي استمر حوالي دقيقة واحدة فقط يمكن أن يكون الأكبر على الإطلاق في تركيا.
وتزايدت المخاوف بشأن الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض حيث استنفر الآلاف من عمال الإنقاذ؛ بحثًا عن ناجين وسط الأكوام العملاقة من الخرسانة والحديد بحثًا.
وأظهرت مقاطع الفيديو والصور المرعبة من جميع أنحاء المنطقة الدمار الهائل الذي أحدثه الزلزال، حيث أظهر مقطع فيديو من بلدة أعزاز الحدودية بسوريا، أحد المنقذين وهو يركض يائسًا في حقل من الحطام مع طفل مصاب بين ذراعيه، بينما أظهر مقطع آخر الانهيار التام لمبنى في سانليورفا، تركيا.
وأعلن الرئيس التركي رجب أردوغان أن ما حدث يعد أكبر كارثة تشهدها البلاد منذ عام 1939، عندما قُتل 33 ألف شخص في زلزال إرزنجان.
وارتفعت حصيلة عدد ضحايا الزلزال إلى 1014 قتيلًا و5383 مصابًا، وانهيار أكثر من 2818 مبنى من جراء الزلزال.
في غضون ذلك، قُتل ما لا يقل عن 326 شخصًا وجُرح حوالي 1042 في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا، معظم الضحايا في حلب واللاذقية وطرطوس وحماة.