طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
سقط مئات القتلى والجرحى في مدن تركيا وسوريا؛ جراء زلزال مدمر بقوة 7.4 درجة بمقياس ريختر ضرب محافظة كهرمان مرعش جنوبي تركيا، فجر الاثنين، وعلى ما يبدو فإن هذه الكارثة قد تتكرر مرة أخرى في المستقبل القريب.
وبحسب شبكة سكاي نيوز، فإنه هناك توقعات بتكرار الزلزال الفترة المقبلة في منطقة الشرق الأوسط؛ ويرجع ذلك إلى نتيجة استمرار تحرك وانزلاق القشرة الأرضية في شمال إفريقيا نحو جنوب غرب أوروبا وجزء من آسيا.
في حين أن الزلازل والهزات الأرضية لا تعد ظواهر نادرة الحدوث في تركيا، حيث وقع أكثر من 33 ألف زلزال في عام 2020 وحده، بينها 322 بقوة تزيد على 4 درجات على مقياس ريختر، إلا أن اللافت هو وصوله بدرجات قوية باتجاه سوريا المجاورة.
وتقع تركيا بين لوحين متصادمين هو لوح شمال إفريقيا ولوح منطقة أوراسيا، وعندما يتقابل اللوحان تحدث الزلازل؛ حيث تتحرك قارة إفريقيا في اتجاه جنوب غرب أوروبا وجزء من آسيا.
التحرك يجعل جزءًا من القشرة الأرضية الخارجة من قارة إفريقيا تصطدم بجزء من قارة أوروبا وهو ما يطلق عليه عملية الاندساس، ومن المتوقع أنه خلال ملايين السنين سيتم غلق البحر المتوسط عندما يتلاقى اللوحين الإفريقي والأوروبي.
كثرة الزلازل في المنطقة دليل على عملية الاندساس وانزلاق القشرة الأرضية، وتتناسب قوة الزلزال طرديًا مع قوة عملية الاندساس التي تتم، وكلما كانت عنيفة كان الزلزال أقوى.
ووصلت قوة الزلزال المتسبب في الموجات الزلزالية للبلاد المجاورة وخاصة سوريا في محافظات حلب وإدلب واللاذقية وحماة، وشعر به سكان لبنان والأراضي الفلسطينية واليونان وقبرص وأرمينيا وجورجيا والعراق ومصر.
يتوقع الخبراء الجيولوجيون، تكرار الزلازل في هذه المنطقة الجغرافية بشكل دوري؛ لأنها ضمن حزام زلزالي.
ويمكن أخذ الاحتياطات مسبقًا من خلال الاستفادة من تجربة اليابان الرائدة في مجال التعامل مع الزلازل، وهي التي تقع فوق منطقة براكين، وكذلك الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في بناء المباني وتصميم الطرق والمرافق العامة لتناسب الطبيعة الجيولوجية.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ارتفاع عدد الضحايا إلى 912 قتيلًا و5383 مصابًا، وانهيار أكثر من 1700 مبنى من جراء الزلزال.
كما أكدت وزارة الصحة في سوريا ارتفاع عدد القتلى من جراء الزلزال إلى 237 قتيلًا و639 مصابًا، في مدن حلب وحماة واللاذقية.