تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى تجنبوا استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية
أطلقت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، هذا الأسبوع، حملتها الجديدة بشأن أهمية الطفولة المبكرة والتي تهدف إلى منح أجيال من الأطفال أفضل بداية ممكنة في الحياة.
وبينما تقوم كيت ميدلتون، 41 عامًا، بالترويج لحملتها التي أطلقت عليها اسم Shaping Us حول أهمية السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل، اهتمت الصحافة البريطانية بسنوات طفولتها هي شخصيًا.
وُلدت كاثرين إليزابيث ميدلتون، لكارول ومايكل ميدلتون، في مستشفى رويال بيركشاير في ريدينغ في 9 يناير 1982، وقد كشفت سابقًا عن أن طفولتها كانت سعيدة للغاية.
وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إنها قضت عدة سنوات في الأردن حيث تعلمت هناك اللغة العربية، جنبًا إلى جنب مع أشقائها بيبا وجيمس، وسبق وأن قالت في أحد لقاءاتها: كانت طفولتي ممتعة للغاية وأنا محظوظة جدًا لأنني أنتمي إلى عائلة قوية جدًا، حيث كان والداي مخلصين للغاية.
وكان منزل عائلة ميدلتون عبارة عن منزل صغير في قرية برادفيلد ساوث إند حتى سن الثانية عندما انتقلت العائلة إلى عمان في الأردن، حيث عمل مايكل، 73 عامًا، لمدة عامين ونصف كمدير للخطوط الجوية البريطانية.
وعندما كانت في الثالثة من عمرها، التحقت كيت بمدرسة في عمان، وكان معها 12 طفلًا آخر تتراوح أعمارهم بين ثلاث وخمس سنوات، وجميعهم ينتمون إلى مجموعة متنوعة من البلدان، بما في ذلك بريطانيا والأردن واليابان وأمريكا.
وتعلمت كيت ميدلتون اللغتين الإنجليزية والعربية واحتفلت عائلتها بشهر رمضان الكريم وأعياد المسلمين مع أيضًا الاحتفالات الدينية الأخرى، كما حفظت بعض السور من القرآن الكريم.
وعادت العائلة إلى بيركشاير، حيث برعت كيت في المدرسة في المجال الرياضي، وعندما بلغت 18 عامًا ذهبت إلى جامعة سانت أندرو، حيث تغيرت حياتها إلى الأبد عندما قابلت الأمير ويليام.
ولم تكن الأميرة مكرسة لدروسها ورياضتها فحسب، فرغم أنها كانت قائدة فريق الهوكي بالمدرسة ولاعبة تنس متحمسة، إلا أنها كانت أيضًا شغوفة بالفنون والحرف اليدوية والطبخ والبستنة، ولا زالت حتى الآن تُقدم نفس تلك التجارب إلى أولادها وتحاول تعليمهم إياها.
ويُذكر أن حملة كيت ميدلتون التي يديرها مركز المؤسسة الملكية للطفولة المبكرة تسعى إلى الاهتمام بالطفولة المبكرة ليصل إلى أحد أهم الموضوعات الاستراتيجية في هذا العصر.
وقد وصفت أميرة ويلز هذه الحملة بأنها أهم عمل في حياتها.