درجات الحرارة اليوم.. مكة المكرمة والدمام الأعلى بـ 42 مئوية
تراجع أرباح تداول السعودية الفصلية 40% إلى 120.5 مليون ريال
قتلى في حادث دهس لحشد بكندا
رياح نشطة على منطقة تبوك حتى السادسة مساء
عبر عين ومدرستي.. جداول الحصص للأسبوع السابع من الفصل الدراسي الثالث
لقطات لانسيابية حركة الطائفين مع تطبيق شرط تصريح الدخول إلى مكة المكرمة
توقعات بطقس غير مستقر على 6 مناطق اليوم.. أمطار رعدية وغبار
برباعية في يوكوهاما.. النصر يتأهل لنصف النهائي الآسيوي
الملك سلمان وولي العهد يعزيان الرئيس الإيراني في ضحايا انفجار ميناء رجائي
جون دوران يسجل الهدف الرابع ويوكوهاما يقلص الفارق
قال رئيس الهيئة العليا للانتخابات في تونس، فاروق بوعسكر، إن نسبة الإقبال على التصويت في الدورة الثانية للانتخابات التشريعية التي جرت الأحد الماضي، بلغت 11.4% وفقًا للأرقام النهائية، وبذلك يكون نحو 90% من الناخبين قد عزفوا عن المشاركة.
وتعد نسبة الإقبال الهزيلة هذه هي الأضعف منذ ثورة 2011 ومؤشرًا سلبيًا لمشروع الرئيس قيس سعيّد الذي يحتكر السلطات في البلاد منذ 2021، الذي من جانبه اعتبر أن هذه النتيجة تعود إلى أن البرلمان لم يعد يعني شيئًا بالنسبة للتونسيين.
وقال الرئيس قيس سعيد: نحو 90% تقريبًا لم يشاركوا في التصويت؛ لأن البرلمان لم يعد يعني شيئًا بالنسبة لهم.
وأفاد رئيس الهيئة فاروق بوعسكر في مؤتمر صحافي بأن 895 ألف ناخب أدلوا بأصواتهم من أصل 7.85 ملايين ناخب مسجل، أي ما نسبته 11.4%.
وبحسب وكالة فرانس برس، أرجع خبراء ضعف الإقبال إلى عوامل عدة أبرزها قرار أحزاب المعارضة مقاطعة الانتخابات، وعدم اهتمام المواطنين عمومًا بالسياسة في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة.
وهذه الانتخابات هي المرحلة الأخيرة من خريطة طريق فرضها الرئيس قيس سعيّد وأبرز ملامحها إرساء نظام رئاسي معزز على غرار ما كان عليه الوضع قبل ثورة 2011.
ومن جهتها دعت جبهة الخلاص الوطني، أكبر الكتل المعارضة في تونس، مختلف الأحزاب والمنظمات الاجتماعية إلى توحيد موقفها من أجل رحيل الرئيس قيس سعيّد وتنظيم انتخابات مبكرة.