تصريح غير معهود 

لابيد: إسرائيل لم تعد أقرب حليف لـ أمريكا

الأحد ٢٩ يناير ٢٠٢٣ الساعة ٧:٠٢ مساءً
لابيد: إسرائيل لم تعد أقرب حليف لـ أمريكا
المواطن - فريق التحرير

قال زعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لابيد، مساء اليوم الأحد، تصريحًا غير معهود، حيث أكد على أن إسرائيل لم تعد أقرب حليف لأمريكا، وأن ذلك يجعله يشعر بالحزن الشديد.

تراجع الديمقراطية في إسرائيل

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، عن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، قوله إن إدارة الرئيس، جو بايدن، ترى أن تل أبيب في حالة تراجع بشأن الديمقراطية.

وتابع: يجعلني ذلك أشعر بالحزن الشديد من أن تل أبيب لم تعد أقرب حليف لواشنطن.

لابيد إسرائيل لم تعد أقرب حليف لـ أمريكا

الحكومة الحالية فوضوية

ووصف لابيد الحكومة الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو، بأنها حكومة فوضوية، فقدت السيطرة، وأعداؤها يتعرفون عليها بسرعة كبيرة، مشيرًا إلى أنه ليس لديها سياسة موحدة في إدارة الأمن.

وقد قالت صحيفة معاريف العبرية، صباح اليوم الأحد، إن الحكومة المصغرة للشؤون الأمنية والسياسية، الكابينيت، قد اتخذت سلسلة من القرارات المهمة على خلفية موجة العمليات في مدينة القدس والتصعيد في مناطق الضفة الغربية.

لابيد إسرائيل لم تعد أقرب حليف لـ أمريكا

تطورات عملية القدس

ومن بين تلك الإجراءات الإسرائيلية، إغلاق منزل منفذ عملية القدس، خيري علقم، على الفور؛ تمهيدًا لهدمه، مع حرمان العائلات الفلسطينية الداعمة للمقاومة من الحقوق في التأمين الوطني والمزايا الأخرى، وتوسيع نطاق تراخيص الأسلحة للمستوطنين.

وشدد الكابينيت برئاسة نتنياهو على تعزيز المستوطنات والدفع بالمزيد من قوات الشرطة والجيش، واعتقالات واسعة النطاق وعمليات هادفة لجمع الأسلحة غير المرخصة.

ولم تقف الإجراءات الإسرائيلية عند هذا الحد، بل قررت زيادة الاقتحامات في مدن الضفة الغربية وخاصة نابلس وجنين.

وأصيب إسرائيليان اثنان، أمس السبت، إثر عملية إطلاق نار في بلدة سلوان بالقدس، بعد ساعات من هجوم مسلح في مستوطنة النبي يعقوب في القدس الشرقية أسفر عن مقتل 8 إسرائيليين وإصابة آخرين.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن منفذ الهجوم يدعى علقم خيري، من مخيم شعفاط، شمال القدس، ويبلغ من العمر21 عاما، مشيرة إلى أنه تم قتل منفذ الهجوم، بعد تبادل إطلاق النار معه، حيث نفذ العملية باستخدام مسدس.

ويأتي ذلك بعد يومين من اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة ومخيم جنين، واعتلائه أسطح المنازل في المخيم، واندلاع مواجهات، أطلق خلالها الجنود الرصاص وقنابل الغاز باتجاه السكان، ما أدى إلى مقتل 10 فلسطينيين.