تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الجوف غدًا مسؤول إفريقي متهم بمعاشرة 400 امرأة بينهن زوجات مشاهير! بيع صقرين في الليلة الـ 16 لمزاد نادي الصقور بـ 196 ألف ريال ارتفاع أسعار الذهب وسط ترقب نتائج الانتخابات الأمريكية موعد إيداع دعم ريف إصابة شخص في حريق ورشة بالرياض المتحرش بامرأة في جدة بقبضة الأمن تاليسكا الأعلى تقييمًا في مباراة النصر ضد العين بدء التسجيل في برنامج حفظ السنة النبوية والمتون الشرعية النصر يواصل تألقه آسيويًّا ويكسب العين
رعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- مساء اليوم بالرياض، حفل جائزة الملك فيصل العالمية لعام 2016م.
ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين إلى قاعة الأمير سلطان الكبرى بفندق الفيصلية كان في استقبال- أيده الله- صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن العبدالله الفيصل، وصاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد نائب أمين عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية، وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل، وعدد من أصحاب السمو الأمراء.
بعد ذلك عزف السلام الملكي.
وفور وصول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود التقى الفائزين في فروع جائزة الملك فيصل العالمية مرحباً بالجميع في المملكة العربية السعودية، مقدما لهم التهنئة بنيلهم جوائز الملك فيصل العالمية في مختلف فروعها.
ثم التقطت الصور التذكارية لخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – مع الفائزين .
وبعد أن أخذ خادم الحرمين الشريفين مكانه في المنصة الرئيسة بدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم .
ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل كلمة قال فيها :
بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله, سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أصحاب السمو والمعالي والسعادة الإخوة والأخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
التهنئة للفائزين والشكر للحاضرين, وبعد , لله في خلقه شؤون ، فلقد فضّل الذين يعلمون على الذين لا يعلمون, وجعل الذي عنده علم من الكتاب أقدر من عفريت من الجن عند سليمان المهاب, وجعلنا في بلاد أشرق منها نور الإسلام, وبعث فيها رسول المحبة والسلام, ولعل أول ما قام بعد عبدالعزيز الملك الحكيم المدهش العزيز هو توطين البادية ، ثم أرسل لكل هجرة وقرية معلماً وداعية, يعلمون الناس ليضعوا بالعلم حجر الأساس في بناء هذا الكيان العظيم ليكون السباق الكريم في كل سماء وأديم, فهنيأ يا ملك الحزم والعزم بهذا الوطن الأشم وأبلُغ به رأس القمم, والسلام عليكم.