بثنائية.. الاتحاد يعبر الفتح ويتصدر دوري روشن السديس لمسؤولي وكالة المسجد النبوي: وحدوا الجهود لإثراء تجربة الزائرين سكني: العمل لا يزال قائمًا لإيداع مبالغ الدعم المسحل: نعترف بوجود أخطاء وفرصة تأهلنا للمونديال قائمة ولاء هوساوي تمزج الحداثة بعبق التراث بفن الديكولاج في بنان أبرز تجهيزات الطائرات المخصصة لنقل التوائم السيامية النحات هاشم آل طويلب: بنان فتح لي آفاقًا أوسع لترويج تحفي الفنية موعد مباراة العين ضد الأهلي والقنوات الناقلة محمد صلاح يمنح ليفربول فوزًا قاتلًا ضد ساوثهامبتون وظائف شاغرة لدى التصنيع الوطنية
غادر 16 ألف شخص الجيش البريطاني العام الماضي، وهو أعلى مستوى في ست سنوات، وأعلى خسارة للموظفين شهدتها وزارة الدفاع، ويأتي ذلك بعد شكاوى عديدة بشأن تدني الأجور ومستويات المعيشة السيئة.
وفي هذا الإطار، فقد اتضح أن القوات المسلحة البريطانية تعاني من عجز مقداره 4000 جندي، وذلك على الرغم من إنفاق وزارة الدفاع أكثر من 70 مليون جنيه إسترليني على حملات التجنيد بين عامي 2019 و 2021.
وتشمل هذه حملة Snow Flake لإظهار أن القوات تنظر إلى ما هو أبعد من المحاربين النمطيين.
وكشفت دراسة استقصائية أجرتها وزارة الدفاع في مايو أن معظم الجنود المنسحبين جاء قرارهم بسبب تأثير الجيش على الحياة الأسرية والشخصية، كما أن المساكن المتوفرة لهم أقل بكثير من المستويات المبلغ عنها في عام 2015.
وقال أحد الجنود الذين انسحبوا من الخدمة بعد قضاء 12 عامًا: المرجل لم يعمل بشكل صحيح، وكان هناك عفن ورطوبة وتسريبات، وعانى أطفالي بسبب ذلك، وقالت زوجتي إما أن أترك الجيش أو ستتركني، وأنا لا ألومها.
وبحسب تقرير صحيفة الميرور البريطانية، فقد كان هناك أكثر من 1300 عقار خارج الاستخدام العام الماضي بسبب نفس المشكلات، كما اتصل ما يقرب من 2700 أسرة بخدمة بالخط الساخن للطوارئ للشكوى من الرطوبة والعفن بين أبريل وديسمبر من العام الماضي.
ثم هناك مشاكل في الأجور، حيث ارتفعت أجور الجنود بنسبة 3.75% وهو رقم أقل بكثير من مستويات التضخم الذي ضرب بريطانيا ووصل إلى نحو 10%.
أما الوضع في احتياطي الجيش البريطاني فهو أسوأ، وذلك على الرغم من تعهد المحافظين بزيادة الأرقام، حيث انضم 3720 شخصًا فقط في العام الماضي، بانخفاض 34% ، بينما غادر نحو 6000 ، بزيادة قدرها 6%.
وحذر ضابط مخابرات سابق، الكولونيل فيليب إنجرام، من أن الجيش يهدر الملايين من التجنيد بينما يفشل في إصلاح الأمور الأساسية، مما يؤدي إلى نفور المجندين المحتملين.
وذكرت الصحيفة أن الاحتياطي في الجيش حاليا 25 ألف جندي، وهو يقل 5000 عن المستهدف.