كوليبالي: نشعر بالحزن ولكن سنعود كفريق رائع المركزي السعودي يرخص لشركة “سيولة الأولى” لمزاولة التمويل الاستهلاكي المصغر فيصل بن فرحان يناقش مستجدات المنطقة مع نظيره الإسباني معهد سرب يعلن فتح باب التسجيل لدراسة الدبلوم وظائف إدارية وهندسية شاغرة في وزارة الطاقة القبض على مقيم لتحرشه بامرأة في الباحة والتشهير به وظائف شاغرة لدى هيئة الزكاة والجمارك وظائف شاغرة بـ شركة مطارات جدة رئيس الاتحاد: فزنا على أحد أقوى الخصوم والعبرة بالخواتيم ابن مساعد: احتراف سعود عبدالحميد أضرّ بالهلال
نال فيلم M3gan استحسان النقاد والجمهور، وهو يصور كيف تطور الطفلة كادي، 8 سنوات، ارتباطًا عميقًا بدمية شريرة تعمل بالذكاء الاصطناعي، وهذه الحبكة هي في الواقع قصة كل منزل فقط إذا تم استبدال اللعبة بالهواتف الذكية.
وسلط موقع The Insider الضوء على آراء علماء نفس الأطفال، والذين قالوا إن الاعتماد المفرط على التكنولوجيا يؤثر على تطور الطفل اجتماعيًا وعقليًا.
في الفيلم، فقدت كادي والديها مؤخرًا في حادث سيارة، وقامت عمتها جيما، وهي شخصية مدمنة على العمل، ببناء M3gan، وهو روبوت صغير الحجم لكن يبدو نابضًا بالحياة، وذلك كي تمنح ابنة أخيها صديقة كما تذكرها بالقيام بأشياء مثل تنظيف المرحاض.
وتصبح الفتاة مهووسة بالاعتماد على الروبوت حتى أنها تضرب عمتها بعد أن أخذته بعيدًا.
وقال الموقع الأمريكي: مثل كادي، أصبح الأطفال الذين عانوا من الصدمة أثناء جائحة كوفيد معتمدين على التكنولوجيا ويمكن أن ننظر لقصة الفيلم على أنه تحذيري حول مدى حساسية الأطفال لتشكيل ارتباطات غير صحية بشاشاتهم، حيث يفقد الأطفال تطوير المهارات الاجتماعية عندما يقضون وقتًا طويلاً في النظر إلى الشاشات.
وقال الطبيب النفسي المختص في علاج الأطفال والمراهقين، روبنسون براون: وقت اللعب ليس ضارًا في حد ذاته، لكن الأطفال الذين يقضون الكثير من الوقت على الإنترنت قد يفوتهم تعلم الإشارات الاجتماعية أو تطوير مهارات المحادثة، وحتى عندما يرسل الأطفال رسائل نصية فإنهم لا يتعلمون كيفية التواصل بفعالية مع شخص آخر.
وقال براون: مهارات الاتصال، والقدرة على بدء وإجراء محادثة، كل هذه الأشياء يفقدها الأطفال حاليًا، مضيفًا: أجد مع الأطفال صراعًا حقيقيًا للانخراط في هذا النوع من السلوك الآن أكثر مما رأيته في أي وقت مضى، يحتاج الآباء جديًا إلى الإشراف على كيفية استخدام أطفالهم الصغار للتكنولوجيا.
وقالت أخصائية علم النفس، جوان برودر، إن الأطفال خرجوا من الوباء أكثر قلقًا اجتماعيًا، ويرجع ذلك جزئيًا إلى قلة التفاعل الجسدي، من فقدان رؤية الأصدقاء في المدارس والقدرة على لمس أقاربهم جسديًا فتحولوا إلى التكنولوجيا لملء الفراغ الاجتماعي.
وتابعت: أنا لست مناهضة للتكنولوجيا، لكن الناس بحاجة إلى التفاعل الجسدي مع بعضهم.