رئاسة الحرمين تعزز المسارات الإثرائية والتجربة التعبدية للقاصدين
البحر الأحمر الدولية تكشف عن مستعمرة مرجانية عمرها 800 عام
هيئة الطرق تكشف معايير تصميم الدورانات الآمنة
القهوة السعودية.. أحدث إصدارات مكتبة الملك عبدالعزيز العامة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11756 نقطة
القبض على 11 مخالفًا لتهريبهم 360 كيلو قات في جازان
ولي العهد يوجه بإطلاق اسم الدكتور مطلب النفيسة على أحد شوارع الرياض
إحباط تهريب 89 ألف قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
السعودية وقطر تسددان متأخرات سوريا لدى البنك الدولي بـ 15 مليون دولار
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جنوب أفريقيا
بدأت القلعة الدوسرية بمدينة جيزان مساء أمس استقبال زوار مهرجان شتاء جازان 23 ” أجمل وأدفا ” الذين توافدوا من داخل المنطقة وخارجها، للاستمتاع بالعديد من الفعاليات الترفيهية والثقافية والغنائية التي تنفذها هيئة التراث بالمنطقة، وسط أجواء متميزة بطابعها التاريخي والتراثي.
وتتضمن الفعاليات التي استقبلت بها القلعة زوارها مجلس القهوة، والمكتشف الصغير، وجلسات طرب، ومعرض الحرف والصناعات اليدوية، ومعرض القهوة.
وتعد القلعة الدوسرية من المعالم السياحية في منطقة جازان، والتي تستعرض التاريخ العتيد الذي استخدمت خلاله كحصن عسكري في حقب زمنية ماضية، عبر بنائها المربع من دورين وأربعة أبراج أسطوانية الشكل بمساحة 900 متر مربع، وصولًا إلى أعمال التطوير الحديثة التي نفذتها الجهات المعنية، لتقديم القلعة كوجهة سياحية في فعاليات شتاء جازان.
وبين عدد من زوار القلعة الدوسرية أن إعادة ترميمها وضمها إلى استقبال الزائرين في شتاء جازان، عرّفهم بتاريخ القلعة، وجعلهم يستمتعون بالطابع التراثي والتاريخي لهذا المعلم السياحي المهم.
وتبرز أهمية القلعة من خلال موقعها على أعلى قمة جبل في وسط مدينة جيزان وإطلالتها على البحر الأحمر، وترتكز على قواعد زِيْدَ في ضخامتها حديثًا، فيما يتخلل الأبراج وجدرانها العديد من الفتحات المستخدمة للأغراض العسكرية، إلى جانب المتاريس الجنوبية والغربية التي أُضيفت لتكون خطوطًا أولية دفاعية لبنائها المرتفع عن سطح البحر بنحو 250 مترًا.
بدأت قرية جازان التراثية بالكورنيش الجنوبي لمدينة جيزان، مساء أمس، استقبال زوار مهرجان شتاء جازان 23 والمقام تحت شعار ” أجمل وأدفا “، والذي يستمر لمدة شهرين.
واستقبلت قرية جازان التراثية زوارها بالعديد من الفعاليات الفنية والثقافية والترفيهية، والعروض والألعاب الشعبية والرقصات الفلكلورية التي تستهدف العائلات والأطفال.
وتقدم القرية في كل عام إضافةً جديدة بإبراز النماذج الحية والواقعية للبيئة الجازانية بطريقة تعايش أبنائها، وقد حققت إقبالًا لافتًا للزوار من أجل الاستمتاع بالتراث والجلوس والتعايش مع طقوسها المختلفة التي تخاطب الماضي بكل تفاصيله حيث تضم البيت الجبلي والبيت التهامي والبيت الفرساني، والسوق الشعبي الذي يتم خلاله عرض المنتوجات الحرفية والصناعات اليدوية التي تشتهر بها منطقة جازان.