مشروع يستهدف تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030

مشروع الدرعية.. وجهة تراثية وثقافية ومهد الدولة السعودية الأولى 

الإثنين ٩ يناير ٢٠٢٣ الساعة ٢:١٠ مساءً
مشروع الدرعية.. وجهة تراثية وثقافية ومهد الدولة السعودية الأولى 
المواطن - فريق التحرير

يؤكد إعلان سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عن ضم مشروع الدرعية إلى المشاريع الكبرى المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، اهتمام سموه بدعم منطقة الدرعية لكونها مركز التراث والثقافة في المملكة العربية السعودية، ومهد الدولة السعودية الأولى، وموقع مدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

ويأتي إعلان سمو ولي العهد، امتداداً وتأكيداً على جهود سمو ولي العهد في جميع العناصر الرئيسية المكونة للهوية الوطنية والثقافة السعودية ومنها مشروع الدرعية وما يشكله من قيمة تاريخية وثقافية وسياسية في تاريخ الدولة السعودية الممتد منذ 300 عام.

مستهدفات رؤية 2030

أيضا يعكس إعلان سمو ولي العهد التأكيد على دور الصندوق في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، عبر إطلاق العديد من القطاعات الواعدة، والتي يمتد آثرها الإيجابي على دعم جهود التنوع والتطور الاقتصادي في المملكة، إلى جانب تعزيز الفرص الاستثمارية في العديد من القطاعات.

كذلك فإن دعم سمو ولي العهد لمشروع الدرعية يؤكد على مكانة الدرعية بوصفها مصدر فخر وإلهام، ليصبح واحداً من المشاريع الفريدة من نوعها على مستوى العالم، بما يزخر به من مقومات ومعالم ثقافية وتراثية وسياحية.

مركز ثقافي جاذب

ويعد مشروع الدرعية مركزاً ثقافياً جاذباً في المملكة كوجهة للتراث والثقافة لعدة أسباب منها:

1- سيدعم الصندوق مشروع الدرعية ليصبح من أكبر الوجهات الثقافية السياحية العالمية في المملكة، تماشياً مع رؤية 2030.

2- تحتضن الدرعية أبرز معالم المملكة الثقافية والتراثية، وقلب المشروع هو حي طريف التاريخي، وأحد المواقع المدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

3- ستحتضن الدرعية العديد من المعالم الثقافية في المنطقة، حيث سيتعرف الزوار من مختلف أنحاء العالم على تاريخ المملكة العريق عبر عددٍ من المتاحف، والمنشآت، والمعالم الثقافية.

4- سيكون للجانب الثقافي والتراثي دور مهم في جعل المشروع وجهة ذات جاذبية فريدة بنمط حياة وتجارب مميزة تحتفي بالثقافة السعودية وذلك من خلال تفعيل الأصول التراثية واستضافة الفعاليات الثقافية والترفيهية.

أيضا يؤكد المراقبون، أن مشروع الدرعية يتماشى مع استراتيجية الصندوق من خلال تطوير استثماراته في العديد من القطاعات المحلية، حيث تعد قطاعات السياحة والترفيه والضيافة من القطاعات الثلاثة عشر ذات الأولوية لدى الصندوق وفقاً لاستراتيجية الصندوق 2021-2025.

أيضا يدعم الصندوق استحداث فرص استثمارية جديدة للشركات المحلية، ويعد مشروع الدرعية جزءاً من استراتيجية الصندوق للمساهمة في تمكين وتعزيز الإمكانات السياحية والثقافية في المملكة، وسيساهم الصندوق في إطلاق مجموعة واسعة من الفرص الاستثمارية الجديدة في الدرعية عبر مختلف مراحل التطوير؛ ومنها: البناء، والضيافة، والإسكان، والتجزئة، والترفيه.

فرص عمل واعدة

ومن المتوقع أن يستحدث مشروع الدرعية العديد من فرص العمل، وتعمل مشاريع الصندوق الكبرى على بناء منظومة اقتصادية للمساهمة في التحول الوطني والعالمي، كذلك فإن مشروع الدرعية هو خامس مشاريع صندوق الاستثمارات العامة الكبرى الطموحة؛ والمشاريع الأربعة الأخرى هي: القدية، ونيوم، والبحر الأحمر، وروشن، وسيكون للمشاريع الكبرى دور مهم في تنمية الاقتصاد السعودي وتحقيق رؤية 2030.

ويؤكد الخبراء، أن المشاريع الكبرى المصممة كمشاريع متعددة الأبعاد فريدة من نوعها على مستوى العالم من حيث النطاق والطموح وتستهدف بناء منظومة اقتصادية متكاملة.

أيضا ستتوسع المشاريع الكبـرى لتدعم جهود التحول الاقتصادي في المملكة وتحفز الاستثمارات في عدة قطاعات، بهدف تحقيق عوائد على المديين المتوسط والبعيد.

ويساهم مشروع الدرعية في تنويع مصادر الدخل الاقتصاد السعودي، وزيادة حجم الناتج المحلي الإجمالي، وستستفيد الدرعية من المنظومة المتميزة التي يتمتع بها الصندوق بهدف تمكين وإدارة الفرص الهامة في قطاعي البنية التحتية والعقار والسياحة المحليين.