حماة الحدود.. شموخ طويق وعزيمة الرجال مراكز الشرط المتحركة.. أمن يواكب الحدث برؤية تصنع المستقبل زيادة نسب التوطين المستهدفة في مستوى الإدارة العليا إلى 100% حساب المواطن .. ماذا تعني حالة الطلب مكتمل كليًّا بدون الحاجة للمرفقات؟ الزكاة والضريبة: تمديد مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية حتى 30 يونيو 2025 13 مليون زائر لموسم الرياض عملية قلب معقدة تنقذ حياة مقيم في القصيم الزميل منصور المزهم مديرًا لفرع هيئة الصحفيين السعوديين في الشمالية رئاسة الهيئة تكرِّم منسوبيها المتقاعدين بحضور الشيخ السند ضبط مخالف بحوزته حطب محلي في القصيم
أبقت المملكة صادراتها النفطية على حالها في شهر ديسمبر الماضي، مع استمرارها في تنفيذ اتفاق أوبك + الذي يهدف إلى استقرار أسواق الخام العالمية.
أفاد تقرير لوكالة بلومبرج الأمريكية، اليوم الخميس، بأن المملكة شحنت حوالي 7.21 مليون برميل يوميًا خلال شهر ديسمبر الماضي، دون تغيير عن مستويات نوفمبر وهو ما ساهم في استقرار أسواق النفط العالمية.
وأعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركاؤها، عن خفض كبير للإمدادات أواخر العام الماضي بهدف استقرار أسواق النفط على خلفية اقتصادية متدهورة تجتاح العالم بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.
وساهم استقرار إنتاج النفط السعودي في موازنة الأسعار العالمية، وسط مخاوف من الركود في الولايات المتحدة وإعادة الانفتاح الاقتصادي عبر تخفيف قيود كورونا في الصين.
وفي أيام التداول الأولى من عام 2023 ، أظهرت أسعار النفط مزيدًا من الضعف، حيث انخفض خام برنت القياسي العالمي بنسبة 4٪ أمس الأربعاء دون 79 دولارًا للبرميل.
ومن المقرر أن تعقد لجنة مشكلة من الدول الرئيسية في تحالف أوبك + اجتماعها في الأول من فبراير القادم. فيما أكد وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، في تصريحاته الشهر الماضي، أنه إضافة إلى التخفيض الأخير الذي التزمت به السعودية بـ 167 ألف برميل يومياً من إنتاج النفط هناك 400 ألف برميل يومياً إضافية طوعية يمكن تخفيضها، وهي مربوطة بمدى التزام الدول الأعضاء بالتخفيضات الخاصة بها.
وأضاف وزير الطاقة، أن تعميق تخفيض الإنتاج يأتي لامتصاص الفائض في المخزونات وللحفاظ على استقرار الأسعار. ووصف قرار الخفض الإضافي لإنتاج النفط بأنه، يعالج أية احتمال للمخاطرة، وهو كافٍ لاستقرار السوق، وحددنا اجتماعًا استثنائيًا في بداية شهر مارس المقبل، حتى لا نترك فراغاً بين انتهاء الاتفاق الحالي وبدء أي اتفاق جديد في المستقبل.
أظهر تتبع الناقلات النفطية، من قبل بلومبرج، أرقامًا مماثلة للصادرات السعودية في ديسمبر، بمتوسط 7.25 مليون برميل يوميًا لهذا الشهر.
وفي سياق متصل، تعتزم شركة أرامكو خفض سعر برميل النفط السعودي بنحو 1.50 دولارًا للبرميل في فبراير/شباط، وفقًا لاستطلاع نشرته وكالة رويترز.
ومن المتوقع أن يكون سعر الخام العربي الخفيف خلال فبراير/شباط عند أدنى مستوى منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2021، ليسجل 1.75 دولار للبرميل فوق متوسط عمان/دبي.