عازف الربابة يُعيد زوّار مهرجان وادي السلف إلى أجواء البادية قصف إسرائيلي يستهدف دمشق وسقوط 15 قتيلاً وظائف شاغرة بشركة مصفاة ساتورب الدفاع المدني يوجه 4 نصائح مهمة بشأن سخانات المياه عبدالله عسيري: مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية تهديد عالمي يتطلب توحيد الجهود في قبضة الأمن.. شبكة إجرامية لتهريب المخدرات إلى المملكة والإطاحة بـ9 مواطنين وظائف إدارية شاغرة في مطارات جدة مساعد وزير النقل: جائزة تجربة العميل السعودية تعزز رضا العملاء وتحسن كفاءة الأداء وظائف شاغرة لدى شركة النهدي استدعاء 283 مكواة بخار PHILIPS لسبب خطير
جذبت الأجواء الممطرة التي تشهدها المدينة المنورة هذه الأيام، أهالي المنطقة للمتنزهات والحدائق للاستمتاع وقضاء أوقات وسط الطبيعة الخلابة.
ورصدت “واس” مظاهر الحالة المطرية، والأجواء ما بين الماطرة والغائمة في وادي العقيق وخروج أهالي المنطقة لمشاهدة جريان الوادي والاستمتاع بالأجواء الماتعة وهبوب نسمات عليلة تلقي بظلال الفرح وترسم البهجة على وجوه الكبار والصغار.
ويعدّ وادي العقيق أشهر أودية المدينة المنورة، وشاهدًا على تاريخها وعلى السيرة النبوية، وتدل الكتابات التاريخية على أن الوادي كان أشبه بنهر دائم الجريان، إذ قامت على ضفافه قديمًا العديد من البساتين والمساكن لا سيما في العصرين الأموي والعباسي، ومنها أطلال قصرَي سعد بن أبي وقاص وعروة بن الزبير.
وينحدر وادي العقيق الذي اشتهر بالوادي المبارك من جنوب المدينة المنورة بحوالي 100 كيلو ويحاذي جبل عير من جهة الغرب ويمر بذي الحليفة و يلتقي بوادي بطحان شرقاً قرب منطقة القبلتين ثم يكمل سيره باتجاه الشمال الشرقي قليلاً ثم شمالاً فيلتقي بوادي قناة القادم من شرقي المدينة عند منطقة زغابة متجهًا نحو الشمال الشرقي.
وأطلقت “هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة” مشروعًا للتأهيل البيئي لهذا الوادي، في عملية تطوير لتاريخ زاهر يستحق بالغ الاهتمام مما جعله معلمًا يجذب المتنزهين من سكان وزوار المدينة المنورة.