نصب واحتيال.. القبض على مقيم نشر إعلانات حملات حج وهمية
خالد الفيصل: رؤية 2030 وضعت على هرم الاهتمامات خدمة ضيوف الرحمن
وزراة الحج والعمرة تبدأ في توزيع بطاقات نسك لهذا العام
اليوم.. انطلاق أكبر فعالية مشي في السعودية بمختلف المناطق
سلمان بن سلطان: رؤية 2030 نقطة تحول فارقة في مسار التنمية الوطنية
السديس: رؤية 2030 جمعت بين الأصالة والمعاصرة ورسمت خارطة إيصال رسالة الحرمين للعالم
أكثر من 13 مليون زائر للصلاة في الروضة الشريفة خلال عام واحد
الهلال يكتسح غوانغجو بسباعية ويتأهل لنصف نهائي آسيا
ميتروفيتش يسجل الهدف الرابع في شباك غوانغجو
تصدر قائمة الهدافين.. سالم الدوسري يستعيد بريقه آسيويًا
اهتمت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في تقرير لها بالأمر الذي أصدره الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” أمس الإثنين بانسحاب الجزء الرئيسي من القوات الروسية من سوريا، في تحرك مفاجئ، اعتبره مبررا بعد تحقيق العملية العسكرية الروسية لأهدافها هناك.
وتناولت الصحيفة إعلان الكرملين عن أن الرئيس الروسي اتصل ببشار الأسد وأخبره بالانسحاب الروسي ، لكن لم يصدر الكرملين التفاصيل المتعلقة برد فعل “الأسد” على هذا التحرك.
ودعا الرئيس الروسي دبلوماسييه لتعزيز جهودهم من أجل التوصل لتسوية تفاوضية بشأن الأزمة السورية.
وعلى الرغم من أن توقيت إعلان “بوتين” كان مفاجئا، إلا أن بعض المحللين كانوا يتوقعون ذلك، على اعتبار أن روسيا حققت ما أرادت في سوريا وأن إطالة أمد تواجد القوات هناك قد يقود إلى مشكلات غير متوقعة.
وذكرت أن “الأسد” ومساعديه أظهروا بشكل متزايد عدم استعدادهم للتفاوض من أجل تسوية سياسية في سوريا وهو الأمر الذي قد يكون أغضب الحلفاء الروس.
ونقلت عن “أندريو تابلر” المتخصص في السياسات العربية بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى أن القرار الروسي جاء في نفس اليوم الذي بدأت فيه محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف وفي غياب النصر الحاسم لقوات “الأسد”، مما يدل على أن موسكو ربما ليست مع الأسد حتى النهاية الأفضل !
وتحدثت الصحيفة عن أن وسائل الإعلام الروسية كانت تعتبر أن التدخل العسكري الروسي في سوريا دليل على أن موسكو استعادت دورها كقوة عسكرية عالمية، لكن قرار بوتين أصاب وسائل الإعلام الروسية بالصدمة.
واعتبرت أن قرار الانسحاب الروسي المفاجئ أشبه بقرار دخول الحرب، وقد يسمح لـ”بوتين” بتجنب مخاطر التورط في الصراع عسكريا وعلى مستوى العلاقات العامة ، فالمهمة الناجحة لروسيا قد تتحول إلى مستنقع مكلف للأرواح والأموال والكرملين من الناحية السياسية.