توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل الشباب يكشف آخر تطورات إصابة كاراسكو ريال مدريد بطلًا لكأس إنتركونتيننتال
طالب نائب رئيس الكتلة النيابية لحزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا بإجراء تحقيقٍ فوري بشأن واقعة زواج تمت قبل 17 عامًا وتحديدًا في عام 2005، حين وافق رجل دين تركي على تزويج طفلته البالغة من العمر 6 سنوات آنذاك.
واليوم قد يواجه والد الطفلة التي تبلغ الآن نحو 23 عامًا، عقوبة بالسجن لمدّة 27 عاماً على الأقل، وهي العقوبة ذاتها التي سيواجهها زوجها وأيضاً والدتها، في حال إدانتهم جميعاً بتهمة الاعتداء الجنسي على قاصر باعتبارهم جميعاً شاركوا في تزويجها عندما كانت تبلغ من العمر 6 سنوات، حيث أنجبت لاحقاً طفلها الأول والوحيد وهي في الرابعة عشرة من عمرها، بحسب “العربية”.
ورغم أن الشكوى التي تقدّمت بها ابنة غوموشال بحق والدها ووالدتها وزوجها تعود لشهر أكتوبر الماضي، إلا أن تداول قضيتها على نطاقٍ واسع من قبل وسائل إعلامٍ تركية لأول مرة منذ مطلع شهر ديسمبر الجاري ساهمت في تدخل السلطات بشكلٍ عاجل، إذ تمّ اعتقال والدها وزوجها بعد ذلك على الفور.
من جهة أخرى، اعتقلت السلطات والد صاحبة الشكوى وزوجها إثر تداول قضيتها على وسائل الإعلام.
وبحسب مصادر قضائية ، فإن القضاء التركي قرر البدء بأولى جلسات المحاكمة بشأن قضية الاعتداء على قاصر في 30 يناير المقبل عوضاً عن الجلسة التي كان من المزعم عقدها في 22 مايو المقبل”.
وبحسب المصادر نفسها، فقد تمّ تقديم موعد جلسات المحاكمة للمتهمين الثلاثة وهم والد صاحبة الشكوى وزوجها ووالدتها، نتيجة التأييد الكبير الذي تلقّته ابن غوموشال من مختلف أحزاب البلاد لاسيما الرئيسية في البرلمان كالحزب الحاكم و”الشعب الجمهوري” و”الشعوب الديمقراطي” المؤيد للأكراد وحزب “الخير” القومي الذي يُعرف أيضاً بحزب “الجيد”.
وأعادت ابنة غوموشال، تزويج القاصرات في تركيا إلى الواجهة مرةً أخرى لاسيما بعدما أعلن قادة كبرى أحزاب البلاد عن تضامنهم معها، والذين تساءلوا عن عدد حالات زواج القاصرات التي لا يتمّ الحديث عنها لوقتٍ طويل مستشهدين بابنة غوموشال التي تطرّقت لقضيتها بعد حوالي 17 عاماً من زواجها.