طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أعلنت نيوم، ممثلة في إدارة المسؤولية الاجتماعية، عن تنظيم برنامج تدريبي متكامل، يهدف إلى تعزيز مهارات الطلبة والطالبات في منطقتي نيوم وتبوك، وتأهيلهم للدراسة الجامعية والحياة المهنية.
ويأتي البرنامج في إطار التزام نيوم بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه أبناء منطقتي نيوم وتبوك، وتمكين الشباب والشابات، عبر تزويد المشاركين بالأساسيات المطلوبة لاكتشاف الذات والتعرف على مفاتيح النجاح، واختيار التخصصات الجامعية المناسبة، بما يضمن لهم فرصاً أفضل تتناسب مع وظائف المستقبل.
ويقام البرنامج، الذي تنظمه نيوم في جامعة تبوك، بالشراكة مع مشروع “كيز”، المتخصص في تمكين الشباب، وبالتعاون مع وزارة التعليم والبرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق، وعددٍ من المنظمات والجهات غير الربحية، على مدى 8 أسابيع، ويستهدف 600 طالب وطالبة من المرحلة الثانوية في منطقتي نيوم وتبوك ومن طلبة السنة التحضيرية بجامعة تبوك، بالإضافة إلى مشاركة 50 معلماً ومرشداً أكاديمياً للإشراف على الطلبة طيلة فترة البرنامج.
ويتيح البرنامج للمشاركين، أيضاً، فرصة التعلم الذاتية، إضافة إلى الاستفادة من لقاءات تفاعلية لاكتشاف الذات، فيما سيحصل كل مشارك على نسخة من كتيب “الإلهام الحياتي”، الذي يساعد الطلبة في اتخاذ القرارات المهنية والأكاديمية والحياتية.
ويعد تمكين أفراد المجتمع من خلال تعزيز فرص التعليم المناسبة، أحد المهام الأساسية لمبادرات نيوم للمسؤولية الاجتماعية، كما أنها تعد في الوقت نفسه عنصراً أساسياً لتحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية ضمن رؤية المملكة 2030.
الجدير بالذكر أن نيوم أطلقت العديد من المبادرات والبرامج الاجتماعية المخصصة للقطاع التربوي والتعليمي، تتمثل في تقديم مئات المنح للطلاب والطالبات، ضمن برنامج الابتعاث الداخلي والخارجي، حيث ابتعثت 379 طالباً وطالبة من أبناء المنطقة منذ بدء برنامجها، بالإضافة إلى تنظيم برامج ودورات لتعليم اللغة الإنجليزية وتطوير القدرات العلمية وتوفير فرص وظيفية تتناسب مع تخصصاتهم الأكاديمية.