تتجه أنظار الجماهير السعودية مساء غد الخميس إلى ملعب الملك فهد الدولي بالرياض؛ لمتابعة لقاء الديربي المُرتقب بين الهلال والنصر، وذلك ضمن قمة مباريات الجولة 20 من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين.
الهلال يدخل اللقاء مُحتلًا المركز الثاني في جدول الترتيب برصيد 41 نقطة، ويبحث عن الفوز من أجل مواصلة ملاحقة النادي الأهلي المتصدر برصيد 42 نقطة، بينما يخوض النصر المباراة متواجدًا في المركز الثامن برصيد 25 نقطة، ويأمل في تحقيق فوز معنوي لإسعاد جماهيره الغاضبة من تراجع النتائج في الموسم الحالي.
وتقدم “المواطن” لمتابعيها في هذا التقرير أهم نقاط القوة في الفريق الهلالي، والتي قد تمنحه التفوق على العالمي خلال مواجهة الديربي..
1ـ (الدافع المعنوي)
بالتأكيد ستكون رغبة فريق الهلال أقوى في تحقيق الانتصار على الغريم التقليدي؛ كونه يسعى لعدم الابتعاد عن المنافسة على بطولة الدوري بعد نزيف النقاط الذي عانى من الفريق في المباريات الماضية.. كذلك يخوض “الزعيم” المواجهة بأفضلية معنوية بعد تحقيق الفوز على “العالمي” في آخر 3 مواجهات، حيث فاز في مباراة نهائي كأس الملك العام الماضي بركلات الترجيح، ثم افتتح الموسم بالفوز ببطولة كأس السوبر بعد تخطيه النصر 1/0 في لندن، وأخيرًا الانتصار في مباراة الدور الأول 2/1.
2ـ (التفوق الفني)
الهلال متفوق من الناحية الفنية خلال الموسم الحالي، واستطاع الفريق تحقيق بطولة كأس السوبر في بداية الموسم، تم تُوج ببطولة كأس ولي العهد، ويتميز بسلاح الأجناب والكرات العرضية، حيث يمتلك أظهرة دفاعية تقوم بالدور الهجومي على أكمل وجه، في الجبهة اليمنى هناك اللاعب الصاعد محمد البريك، والذي يتميز بدقة كراته العرضية وصناعته العديد من الأهداف، وفي الجبهة اليسرى يوجد عبدالله الزوري الذي أحرز 5 أهداف في بطولة الدوري رغم مركزه في خط الدفاع، وبالتأكيد لا ننسى اللاعب الجوكر ياسر الشهراني القادر على اللعب كظهير أيمن أو أيسر بحسب رؤية المدرب جورجيوس دونيس.
ـ كذلك يوجد في الهلال اللاعب الخطير كارلوس إدواردو، هداف الفريق في الموسم الحالي برصيد 12 هدف، وأخطر مفاتيح الزعيم الهجومية، إدواردو لاعب يعرف طريق الشباك، يلدغ ويقتل المنافسين، متحرك بمكر داخل منطقة الجزاء، يُسجل بقدميه ومن الكرات الرأسية، وسيكون مصدر تهديد قوي للدفاعات النصراوية.
3ـ (تراجع نصراوي)
يعاني الفريق النصراوي من تراجع حاد خلال الموسم الحالي؛ بسبب عدم الاستقرار الفني في الفريق، وتغيير العديد من المدربين منذ انطلاقة الموسم، وهو أحد الأسباب الرئيسية في ابتعاد “العالمي” عن المنافسة على اللقب.