طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قالت صحيفة El Debate الإسبانية، إنه من المتوقع أن تكون السعودية أفضل وجهة سياحية في المستقبل القريب، حيث تقوم بانطلاقة مذهلة في تنفيذ خططها في المشاريع الضخمة المعروفة بمصطلح جيجا بروچيكت.
ووصف تقرير الصحيفة المملكة بأنها ماسة خام وأن المشاريع هي من تقوم بصقلها للعالم حتى يرى كنوزها النادرة.
وتابع التقرير: تتشكل المشاريع العملاقة في بلد يمثلها ميسي كسفير للسياحة، وكانت أحدث المشاريع المعلن عنها جزيرة سندالة وقبلها تم الإعلان عن إنشاء واحد من أكبر المطارات على الإطلاق بستة مدارج متوازية وهو مطار الملك سلمان الذي من المتوقع أن يصل إلى 185 مليون مسافر في عام 2050 ويستقبل 3.5 مليون طن من البضائع.
وأضاف: تعيش الرياض بما يمكن وصفه بأنه انطلاق مذهل للطموح والرؤية السعودية 2030 في مجال السياحة التنافسي والمربح، وهو القطاع الذي سيولد في غضون عشر سنوات وظيفة واحدة من كل ثلاث وظائف يتم إنشاؤها في العالم كما سيرفع آفاقه من الناحية الاقتصادية أيضًا.
واستطرد التقرير: بحلول ذلك التاريخ، تطمح المملكة لاستقبال ما لا يقل عن 100 مليون زائر سنويًا، وذلك في تحول غير مسبوق في تاريخ السياحة.
وتحدثت الصحيفة الإسبانية عن وزير السياحة، أحمد الخطيب، قائلة إنه أحد المحاور الأساسية في نجاح خطط السياحة، مضيفة: استضاف القمة السنوية للمجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC)، وهي أهم منظمة دولية خاصة في هذا القطاع وتجمع اللاعبين الثقال مثل ماريوت هيلتون.
وتابعت: لم يتردد أحد في حضور الحدث في الرياض، وانتبه رجال الأعمال لمنافس جديد وقوي يقدم فرصًا جديدة وواعدة.
وأردفت: استفادت الدولة من الحدث لإظهار التقدم المحرز في خطتها الطموحة لرؤية 2030 والتي تتضمن مشاريع خيالية يتم تنفيذها على أرض الواقع.
واستطرد التقرير: تخصص المملكة مليارات الدولارات لمشاريع سياحية في السنوات القادمة وستكون قادرة على جذب استثمارات أجنبية من أجل تحقيق طموحها لتصبح من بين أفضل خمس وجهات في العالم على المدى القصير.
وقالت الصحيفة: ليس كل شيء في السعودية عن الصحراء بل تحتوي الدولة على سبعة مواقع تراثية عالمية لليونسكو، وشعاب مرجانية، وشواطئ مياه تنافس المالديف وجبال مغطاة بالثلوج وواحات وتكوينات صخرية شبيهة بالجراند كانيون ومنشآت النبطية على غرار البتراء.
توجد في هذه الأماكن الرائعة إمكانيات رائعة للإقامة والترفيه ومناطق جذب طبيعية وتاريخية، وستكون المشاريع الجديدة مثل أمالا ونيوم والبحر الأحمر والقدية والدرعية نماذج رائعة تعرض سحر السعودية للزوار من جميع أنحاء العالم.