لتحقيق مستهدفات رؤية 2030

خبير اقتصادي: بيئة العمل بالمملكة أصبحت جاذبة للوافدين

الخميس ١٥ ديسمبر ٢٠٢٢ الساعة ٦:٠١ مساءً
خبير اقتصادي: بيئة العمل بالمملكة أصبحت جاذبة للوافدين
المواطن - فريق التحرير

قال خبير اقتصاديات الموارد البشرية وتنميتها هشام بن علي إن بيئة العمل في المملكة أصبحت جاذبة للوافدين خلال السنوات الثلاث الأخيرة، مشيرًا إلى أن هذا يزيد سرعة نمط التنمية عبر التكاتف مع أبناء البلد لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأوضح خلال مداخلته مع “برنامج النهار” على “قناة الإخبارية”، أن هناك علاقة تكاملية واضحة بين بعض الوافدين وأبناء البلد، وبين الوافد والمنشأة وأيضًا بين الوافد وزملائه المواطنين، لافتًا إلى أن مثل هذه العلاقات تحقق الأهداف المطلوبة في أسرع وقت وبأقل مجهود.

تحسين بيئة العمل

وفي وقت سابق، كشفت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أن تحديثات الضوابط والإجراءات الخاصة بانقطاع العامل عن العمل في منشآت القطاع الخاص استهدفت تحسين بيئة العمل وحماية حقوق أطراف العلاقة التعاقدية.

وقال المتحدث باسم وزارة الموارد البشرية السعودية سعد آل حماد، إن وزارة الموارد تسعى من منطلق مسؤولياتها لتحسين بيئة العمل وحماية حقوق جميع أطراف العلاقة التعاقدية.

وتابع أن الوزارة حدثت الضوابط في حالة تقدُّم صاحب العمل بطلب إنهاء العلاقة التعاقدية بسبب انقطاع العامل عن العمل، إذ يتوقف ارتباط بيانات العامل بتلك المنشأة وتكون حالته “منقطعاً عن العمل” في أنظمة الوزارة، ولا يتحمّل صاحب العمل الحالي أي مترتبات على العامل.

أما بشأن العمالة الوافدة ممّن لديهم بلاغات تغيُّب قبل تاريخ القرار فيتم السماح لأصحاب العمل بنقل خدماتهم لمنشآتهم في حال كانت حالتهم “متغيّباً عن العمل”، ويتم نقل رسوم المقابل المالي المتأخرة على سجل العامل إلى صاحب العمل الجديد مع اشتراط موافقته على ذلك عند نقل خدمات العامل إليه، وفي حال عدم استكمال نقل خدمة العامل الوافد خلال 15 يوماً من تاريخ موافقة الوزارة على النقل ستبقى حالة الوافد “متغيّباً عن العمل”.

وختم المتحدث أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية استهدفت من هذه الإجراءات حماية حقوق العاملين وأصحاب العمل، واستمراراً لجهود رفع كفاءة سوق العمل السعودية وجاذبيتها، عبر نظام حماية الأجور، ومبادرة تحسين العلاقة التعاقدية، وبرنامج “ودي”.