مع الذكرى السنوية 101 لإعدامهما

لقطات لتحول منزل ريا وسكينة لمزار سياحي

الثلاثاء ١٣ ديسمبر ٢٠٢٢ الساعة ١:٥٤ صباحاً
لقطات لتحول منزل ريا وسكينة لمزار سياحي
المواطن - فريق التحرير

تحول أحد المنازل الثلاثة في حي اللبان بالإسكندرية، والتي اعتادت الشقيقتان ريا وسكينة قتل ضحاياهما فيها ودفنهم إلى مزار لجذب الزوار الفضوليين الراغبين في الزيارة وتفقد بقعة شهدت عمليات قتل وحشية ضحاياها النساء.

واحتلت قصة الشقيقتين المصريتين ريا وسكينة اللتين تحولتا إلى سفاحتين سيئتي السمعة، مكانة بارزة في تاريخ مدينة الإسكندرية شمال مصر.

وحول سكان المنطقة واجهة المنزل المتهدم إلى معرض لصور الأختين وزوجيهما وأمر الإعدام الصادر من المحكمة وتذكارات أخرى.

واستحوذت الشقيقتان ريا وسكينة علي همام، اللتان قتلتا ما يقرب من 17 امرأة في عشرينيات القرن الماضي لسرقة مجوهراتهن، على مخيلة الكتاب والروائيين الذين وثقوا قصتهما، ووضعوها في قوالب أدبية في الكتب والروايات التي تحولت فيما بعد إلى مادة للترفيه والسخرية في المسرحيات والأفلام والمسلسلات التلفزيونية.

وكانت الشقيقتان أول امرأتين يتم إعدامهما في مصر.

ويأخذ أحد السكان ويدعى متولي محمد عبدالعال الزوار في جولات لشرح تاريخ المكان.

وقال متولي محمد عبدالعال: دا أول بيت سكنت في سكينة لما جت من كفر الزيات موتوا هنا 3 (قتلوا ثلاث ضحايا)، وبعد كدا نقلوا راحوا حارة اسمها حارة النجا. موتوا (قتلوا) فيها اثنين. بعد كدا نقلوا بشارع علي بيك الكبير، البيت إللي كان فيه 12 ضحية. الثلاث بيوت موتوا فيهم. هنا كركون (قسم شرطة) اللبان. وهم كانوا ساكنين بظهر اللبان (قسم الشرطة)”.

وأردف: “إحنا كأهل المنطقة بدأت ناس تجيلنا من برا (من الخارج)، هو كل اللي بييجي عايز يشوف البيت، وصورهم. على قد ما قدرنا جبنا الصور دي و(علقناها) بالبيت، على باب البيت زي ما أنت شايف كدا”.

ولا ينصح الزوار بدخول المبنى نظرًا لحالته السيئة.

واسترسل عبدالعال أن الذكرى 101 لإعدام ريا وسكينة ستحل في وقت لاحق من الشهر الجاري.

وأكمل: ريا وسكينة أول اثنين ستات اتطبق عليهم حكم الإعدام في الوطن العربي. مكنش في حريم بتنعدم. النهاردا إحنا 7 في الشهر، كمان 14 يوم حيبقى 21 (ديسمبر) الذكرى السنوية 101 لإعدامهم.

إقرأ المزيد