خبراء يحددون أفضل أنواع الحليب وسبب اختيارها
الرئاسة السورية: مجلس الأمن القومي سيضم وزراء الدفاع والداخلية والخارجية ومدير الاستخبارات
“إحسان” توقّع عددًا من الشراكات الاستثمارية الرقمية المبتكرة لتيسير إخراج الزكاة
“درايش” يواصل تألقه في رمضان بتقديم جوائز مالية أكثر من مليوني ريال
إمساكية يوم الخميس 13 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
هيئة العناية بالحرمين: تجنّب الافتراش والنوم في الحرمين وساحاتهما
متحدث التجارة: 4 معايير لتقييم أداء وكالات السيارات
مفتي المملكة: تصوير وبث الصلوات على الهواء مباشرة مسألة خطيرة قد تنافي الإخلاص
القبض على مقيم لترويجه الميثامفيتامين المخدر بالشرقية
نجم الاتحاد السابق: طريقة بلان تمنح الأفضلية لمنافسيه
تسابقت وسائل الإعلام السعودية والفرنسية على وزيرين سعوديين في محاولة للحصول على تصريحات منهما حول لقاء ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف والرئيس الفرنسي فرانسو هولاند . ونقلت قناة الإخبارية ووكالة الأنباء السعودية تصريحين أولهما لوزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي أشار فيها إلى نجاح الزيارة التي تأتي بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -.
وأشار الطريفي إلى أنه جرى خلال الزيارة مناقشة عددٍ من الموضوعات المشتركة ما بين البلدين الصديقين، والتي من أبرزها الأوضاع في المنطقة وتطوراتها لاسيما في الدول التي تتعرض لموجة من الإرهاب، كما تم مناقشة العلاقات السعودية الفرنسية وكيفية تنميتها في المجالات الاستثمارية.
وتطرق الطريفي إلى أن هناك لجنة سعودية فرنسية مشتركة تؤدي أعمالها بشكل متميز بقيادة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، مؤكدًا أنها تشهد متانةً واتفاقًا في كثير من المسائل الإقليمية والمسائل ذات الصلة بأمن العالم، بالإضافة إلى الموضوعات المتعلقة بسوريا، وكذلك الدعم الفرنسي للمملكة في عدد من الملفات الإقليمية.
وظهر أيضا في تصريح مماثل , وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير في تصريح أكد فيه أن زيارة ولي العهد لفرنسا كانت موفقة, وكان هنالك توافق كبير في وجهات النظر بين الطرفين السعودي والفرنسي تجاه حل العديد من قضايا الشرق الأوسط.
وقال الجبير :” كان هنالك تطابقاً في وجهات النظر على كل المواضيع سواء الملف السوري أو العراقي, أو تدخلات إيران في شؤون المنطقة, واليمن, وليبيا, ومواجهة الإرهاب, والتعاون الثنائي بين البلدين سواء في المجال الأمني أو المجال العسكري أو الاقتصادي أو التشاور السياسي, وهذا ليس بغريب لأنه يعكس العلاقات الإستراتيجية والتاريخية القائمة بين البلدين ورغبة قيادتي البلدين في تعزيزها وتكثيفها في كل المجالات”.
وأضاف :” مواقف المملكة وفرنسا فيما يتعلق بسوريا ودعم المعارضة السورية هي مواقف متطابقة ومكملة لبعضها البعض منذ أن بدأت الأزمة السورية, وتؤكد وجوب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار لاستئناف أو البدء في العملية السياسية للوصول إلى الانتقال في السلطة بسوريا بموجب مبادئ إعلان جنيف 2 , وتكون هناك سوريا لا مستقبل لبشار الأسد فيها, وهذا هو موقف المملكة العربية السعودية وموقف معظم دول العالم”.