طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
كشفت دراسة جديدة عن حدوث تغييرات في بنية أدمغة المراهقين والأطفال خلال جائحة كوفيد-19، أي أن أدمغتهم قد تقدمت في العمر بصورة أسرع، وقبل الأوان.
وأوضحت الدراسة، أن الشباب المشارك في الدراسة كشف عن أعراض أكثر حدة للقلق والاكتئاب، وما يسميه العلماء بالمشاكل الداخلية، بمعنى الشعور بالحزن، وتدني احترام الذات، والخوف، وصعوبة تنظيم عواطفهم – بعد العام الأول من الجائحة.
ووجدت عشرات الدراسات أن الصحة النفسية للمراهقين قد عانت خلال الجائحة، مع إغلاق المدارس، والابتعاد عن الأصدقاء، واضطرارهم للعيش مع حالة عدم اليقين والخوف التي رافقت ظهور فيروس كورونا.
وتعد الدراسة التي نشرت الخميس الماضي، في مجلة الطب النفسي البيولوجي: العلوم العالمية المفتوحة، واحدة من أولى الدراسات التي نظرت في التغيرات بالدماغ الناجمة عن التوتر والقلق.
وجاء البحث من دراسة أكبر حاول فيها العلماء فهم الفروقات بين الجنسين في حالات الاكتئاب بين المراهقين.
وقبل 8 أعوام، وضع فريق البحث خطة لإجراء فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي كل عامين لـ220 طفلاً، تتراوح أعمارهم بين 9 و13 عامًا.
وأكمل فريق العلماء مجموعتين من عمليات الفحص عندما تسببت الجائحة بوقف أبحاثهم، ولم يتمكنوا من استكمال فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي حتى نهاية عام 2020.وخلال فترة توقف البحث، قرر الفريق أنه سيكون من المثير للاهتمام دراسة التأثيرات التي أحدثها هذا الوضع المجهد على نمو أدمغة الأطفال، مع الاستعانة بعمليات المسح السابقة للجائحة على إجراء هذه المقارنة.
وقام الباحثون بمطابقة الأطفال المشاركين من التركيبة السكانية ذاتها، وتشمل الجنس، والعمر، والتعرض للإجهاد، والحالة الاجتماعية والاقتصادية.
ومن أجل العثور على متوسط عمر الدماغ، قام الباحثون بإجراء فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي من خلال نموذج يجمع البيانات من عمليات المسح الأخرى.وقارنوا بين فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لـ 128 طفلاً. وبينما أجريت نصف الفحوصات قبل الجائحة، أجري النصف الآخر في نهاية عام 2020.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين اختبروا العام الأول من الجائحة، كان عمر أدمغتهم أكبر من عمرها الزمني.
ووجدوا أن أدمغة الأطفال التي شهدت بداية الجائحة قد نمت في المنطقة التي يمكن أن تساعد في تنظيم الاستجابات السلوكية المرتبطة بالخوف والقلق، والتي تسمى اللوزة الدماغية، وفي منطقة الحصين، وهي منطقة الدماغ التي يمكنها التحكم في الوصول إلى الذكريات.
وضعفت الأنسجة في جزء الدماغ الذي يتحكم في الوظائف التنفيذية، الذي يعرف بالقشرة.
ويتغير دماغ الطفل بشكل طبيعي مع مرور الزمن، ولكن وجدت الأبحاث أن هذه التغييرات الجسدية يمكن أن تتسارع عندما يمر الشخص بمحن كبيرة في مرحلة الطفولة.
وأظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يتعرضون للعنف، والإهمال، والفقر، والمشاكل الأسرية في وقت مبكر من الحياة يعانون من شيخوخة دماغية أسرع، ويمكن أن يواجهوا مشاكل في صحتهم النفسية لاحقًا.