مطالبات بالتحلي بالهدوء

استنفار عالمي بعد سقوط صواريخ في بولندا

الأربعاء ١٦ نوفمبر ٢٠٢٢ الساعة ٩:٠٤ صباحاً
استنفار عالمي بعد سقوط صواريخ في بولندا
المواطن - متابعة

يشهد العالم حالة من الاستنفار، خلال الساعات الماضية، لبحث التطورات في بولندا التي قالت إن صاروخًا روسي الصنع سقط على أراضيها.

الموقف العالمي

واستنفر مجلس الأمن والناتو، مروراً بالاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع، للتحقق من مسألة وقوع صواريخ روسية في بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي، ما أدى لمقتل اثنين.

واجتمع الرئيس الأمريكي جو بايدن مع قادة عدد من الدول، على هامش قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا، وذلك لبحث التطورات في بولندا التي قالت إن صاروخًا روسي الصنع سقط على أراضيها.، وفقًا لبي بي سي.

رد فعل بايدن

وقال بايدن إنه سيتم التوصل إلى ما حدث بالضبط في بولندا، وستحدد الخطوات المقبلة بصورة جماعية.

واستبعد بايدن أن يكون الصاروخ قد أطلق من الأراضي الروسية.

التحلي بالهدوء

وفي غضون ذلك، حثت الحكومة البولندية على التحلي بالهدوء بعد الحادث الذي أسفر عن مقتل شخصين، وأشارت إلى أنه لا توجد أدلة حاسمة على الجهة التي أطلقت الصاروخ.

في المقابل، أكدت مصادر مفتوحة على شبكة الإنترنت، وحسابات تراقب وتتبع الأسلحة الأوكرانية على تويتر، أن تحليل الصور المتوفرة للشظايا أظهر نتيجة واضحة، مفادها أنها تعود إلى محرك 48D6  لصاروخ 5V55 من سلسلة S-300 AD – وهو نظام أوكراني.

النفي الروسي

فيما كانت كييف اعتبرت سابقاً أن كل ما تم تداوله حول التشكيك بمصدر الصواريخ مؤامرة.

أما روسيا فنفت بطبيعة الحال أن تكون قد قصفت الأراضي البولندية، واعتبرت وزارة الدفاع في بيان أمس، أن تلك المزاعم تهدف إلى خلق استفزاز كبير بغرض التصعيد.

يشار إلى أن تحميل موسكو مسؤولية هذا القصف يمكن أن يؤدي إلى تفعيل مبدأ الدفاع الجماعي لحلف الأطلسي المعروف باسم المادة 5، والذي يعتبر بموجبه الهجوم على أحد أعضاء التحالف هجومًا على الجميع، وبالتالي قد يطلق العنان إلى بدء المشاورات حول رد عسكري محتمل.

تأهب عسكري

وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية في بولندا، لوكاس جاسينا، استدعاء السفير الروسي لطلب توضيحات مفصلة بصورة فورية بشأن الحادث.كما عقد مجلس الأمن الوطني البولندي جلسة طارئة.

وإذا تأكد سقوط صاروخ على المنطقة، ستكون هذه هي المرة الأولى التي يسقط فيها صاروخ على أراضي عضو في حلف شمال الأطلسي الناتو منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير.

إقرأ المزيد