مطالبات بتمديد صفقة الحبوب الأوكرانية

مسودة بيان قمة العشرين يدين استخدام الأسلحة النووية

الثلاثاء ١٥ نوفمبر ٢٠٢٢ الساعة ٩:٥٧ صباحاً
مسودة بيان قمة العشرين يدين استخدام الأسلحة النووية
المواطن - متابعة

أدانت مسودة بيان قمة العشرين، التي تعقد في جزيرة بالي بإندونيسيا، اليوم الثلاثاء، استخدام الأسلحة النووية واعتبرت أن التهديد بها غير مقبول.

إنهاء الحرب

وجاء في مسودة بيان القمة أن معظم الأعضاء يدينون بشدة الحرب في أوكرانيا، داعية إلى ضرورة تمديد صفقة الحبوب الأوكرانية.

وأضافت: المجموعة تبدي انشغالها بتأثير الحرب في أوكرانيا على الاقتصاد العالمي. وخلال افتتاح القمة، حض الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو الدول الأعضاء في مجموعة العشرين على إنهاء الحرب، في إشارة واضحة إلى الاجتياح الروسي لأوكرانيا.

ضغط أوروبي وأمريكي

وخاطب ويدودو قادة المجموعة قبل الجلسة الافتتاحية للقمة قائلًا: يجب علينا إنهاء الحرب. إذا لم تنته الحرب، فسيكون من الصعب على العالم المضي قدمًا.

ورأى مسؤولون أمريكيون وأوروبيون أن القمة دليل على العزلة المتزايدة لروسيا، معربين عن تطلعهم لإدانة القمة للاجتياح الروسي المستمر منذ 8 أشهر والتهديد باستخدام أسلحة نووية.

الحرب الباردة

لكن جاكرتا التي تنتهج سياسة خارجية محايدة رفضت الضغوط الغربية قبل القمة لعدم دعوة موسكو.

وبدون أن يسمي روسيا، دعا الرئيس الإندونيسي،  الدول الأعضاء في المجموعة لتجنب حرب باردة أخرى بين القوى الكبرى. وقال: يجب ألا نقسم العالم إلى أجزاء، وألا نسمح للعالم بالوقوع في حرب باردة أخرى.

قمة ناجحة

وأشار ويدودو إلى أن تكتل الاقتصادات الكبرى في العالم يجب أن ينجح في معالجة أزمات العالم الأكثر إلحاحًا.

وأضاف: اليوم العالم ينظر إلينا. هل سنحقق نجاحًا؟ أم سنضيف فشلًا آخر؟ بالنسبة لي، يجب أن تكون قمة مجموعة العشرين ناجحة وألا تفشل.

وخاطب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القمة عبر الفيديو، حيث قال إنه حان الوقت الآن الذي يجب والذي يمكن فيه وقف الحرب الروسية المدمرة، مضيفا: هذا سينقذ آلاف الأرواح.

وفد المملكة

ويترأس وفد المملكة في القمة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

وفور وصول سمو ولي العهد إلى مقر انعقاد القمة كان في استقباله فخامة الرئيس جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا. بعد ذلك توجه قادة ورؤساء وفود الدول المشاركة إلى القاعة الرئيسية للقمة، حيث بدأت أعمال القمة.

ويجتمع زعماء مجموعة العشرين في بالي وسط ارتفاع معدلات التضخم التي تفاقمت جراء الاجتياح الروسي لأوكرانيا، ما دفع بملايين آخرين إلى حافة الفقر والعديد من الدول نحو الركود.