تصحيح الأخطاء بالسجل التجاري خلال 5 أيام من تاريخ اكتشافها الأخضر يُحافظ على ترتيبه في تصنيف الفيفا لقطات لهطول أمطار الخير على الطائف التعاون يستهدف رقمًا تاريخيًّا ضد الشباب المودة تطلق فعاليات وطن يُعنى وأسر تُبنى لتعزيز روح الانتماء إطلاق النسخة الثانية من منتدى الأفلام السعودي أكتوبر المقبل الأهداف لا تغيب عن مباريات الأهلي وضمك القادسية يسعى لتحقيق أعلى حصيلة بعد 4 جولات بيولي: عرض النصر جذبني وأعرف الإيجابيات والسلبيات تسجيل حالة ولادة توأم لغزال الريم بمحمية الملك سلمان الملكية
قرر بنك إنجلترا رفع معدلات الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية، اليوم الخميس، في أعلى وتيرة رفع للفائدة منذ عام 1989، وفي خطوة تهدف لكبح التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته في 40 عامًا.
ويعد بنك إنجلترا من أوائل البنوك المركزية الكبرى التي تحركت لكبح التضخم، وهذه هي الزيادة الثامنة على التوالي لمعدلات الفائدة لتصل إلى 3 بالمئة وهي الأعلى منذ الأزمة المالية العالمية في 2008، وفقا لـ “سكاي نيوز”.
وسجل معدل التضخم في بريطانيا مستويات غير مسبوقة منذ نحو 40 عامًا إذ ارتفع إلى 10.1 بالمئة.
وفي الوقت نفسه، تباطأ نمو الاقتصاد في المملكة المتحدة بشكل قوي، إذ تراجعت بيانات مديري المشتريات في شهر أكتوبر إلى أضعف مستوياتها منذ يناير عام 2021، عندما كان الاقتصاد غارقًا في الإغلاقات بسبب كورونا.
ومنذ الزيادة الأخيرة في سبتمبر الماضي، واجه البنك اضطرابات سياسية ومالية في السوق في فترة رئيسة الوزراء السابقة ليز تراس، والتي أعلنت عن حزمة من التخفيضات الضريبية غير الممولة، تصل قيمتها إلى 45 مليار جنيه إسترليني (حوالي 52 مليار دولار) والتي أطاحت بها في نهاية المطاف.
وكانت السياسة تهدف إلى تجنب الركود وتحفيز النمو طويل الأجل في بريطانيا، ولكن بدلاً من ذلك، فقد أثرت سلبًا على الجنيه الإسترليني وهبطت به إلى مستويات قياسية أمام الدولار، ما أجبر بنك إنجلترا على التدخل لدعم سوق السندات، وترتب عليه استقالة تراس.
ويتوقع المستثمرون أن ترتفع الفائدة لدى بنك إنجلترا لتتراوح بين 3.5 بالمئة في ديسمبر إلى 4.75 بالمئة في مايو المقبل، وهي المستويات الأعلى منذ عام 2008.