لقطات لـ إعصار قمعي بساحل عسير ارتفاع أسعار الذهب عالميًا القتل تعزيرًا لـ مواطن لتهريبه أقراص الإمفيتامين المخدر إلى المملكة قطار الرياض.. قصة نجاح لا تزال تُروى الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على جازان المياه الوطنية تخصص دليلًا إرشاديًّا لتوثيق العدادات ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية المرور: تخفيض المخالفات المرورية لا يتطلب التقديم أو التسجيل تنبيه من هطول أمطار ورياح شديدة على الباحة
غادر الرئيس اللبناني ميشال عون، 89 عامًا، القصر الرئاسي، اليوم الأحد، وذلك مع انتهاء فترة ولايته التي شهدت انهيارًا ماليًا كارثيًا وانفجار مرفأ بيروت المدمر، تاركًا فراغًا يحكم الدولة.
وبحسب وكالة رويترز، لم يتمكن البرلمان حتى الآن من الاتفاق على خليفة ميشال عون، ويترك هذا لبنان في وضع غير مسبوق يتمثل في وجود فراغ رئاسي وحكومة انتقالية بسلطات محدودة، حيث لم يتمكن رئيس الوزراء المكلف من تشكيل حكومة لمدة ستة أشهر.
وفي مقابلة مع رويترز قبل يوم من مغادرته القصر، قال عون لوكالة رويترز إن لبنان ينزلق إلى فوضى دستورية؛ نظرًا لغياب الوضوح بشأن الصلاحيات التي ستكون لكل من الحكومة المؤقتة والبرلمان.
وتجمع المئات من أنصار ميشال عون أمام القصر الرئاسي بعبدا لتوديعه وهم يرتدون اللون البرتقالي المرتبط بحزب التيار الوطني الحر، ويحملون صورًا له وهو رئيس الجمهورية منذ عقود عندما كان قائدًا للجيش.
وقالت تيريز يونس، 16 عامًا، إنها دعمت عون منذ أن كانت في الثامنة من عمرها وهي حاليًا حزينة لرحيله، متابعة: لو كنت في الثامنة عشرة من عمري، لكنت قد غادرت البلد، ليس هناك لبنان بعد ميشال عون.
وفي السياق ذاته، انعقد مجلس النواب اللبناني أربع مرات لمحاولة انتخاب رئيس لكن لم يفز أي مرشح بأغلبية.
وقالت وكالة رويترز: عون شخصية مثيرة للانقسام بشدة، يعشقها العديد من المسيحيين الذين نظروا إليه على أنه المدافع عنهم في النظام الطائفي في لبنان لكن منتقديه يتهمونه بتمكين الفساد ومساعدة جماعة حزب الله المسلحة على كسب النفوذ.
خلال الحرب الأهلية اللبنانية 1975-1990، شغل منصب قائد الجيش اللبناني ورئيس إحدى الحكومتين المتنافستين، وبعد 15 عامًا في المنفى، عاد إلى بيروت وتحالف مع حزب الله، مما منح الجماعة المسلحة دعمًا مسيحيًا مهمًا وساعده في النهاية على أن يصبح رئيسًا في عام 2016.
وفي أسبوعه الأخير، وقع اتفاقًا بوساطة أمريكية لترسيم الحدود البحرية الجنوبية للبنان مع إسرائيل، مما مهد الطريق لاكتشافات الغاز البحري المحتملة.
ويشيد معجبوه بهذه الإنجازات، لكن منتقديه يقولون إنها إنجازات لا تذكر مقابل الانهيار المالي لعام 2019 الذي دفع أكثر من 80٪ من السكان إلى الفقر والانفجار الهائل في ميناء بيروت عام 2020 الذي أودى بحياة أكثر من 220 شخصًا.