ابقوا في أماكن آمنة.. أمطار وسيول على معظم المناطق حتى الأحد التؤام السيامي هبة وسماح: المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة حول الألم إلى أمل مرحلة برد الانصراف تبدأ بعد شهر جماهير النصر الأكثر حضورًا في الجولة الـ11 سحر صناعة الخوص من الأحساء يتألق في بَنان سكني: يتم الإعلان عن مخططات الأراضي الجديدة قبل إدراجها في الموقع الأندية السعودية تخطف الأنظار في دوري أبطال آسيا للنخبة جيسوس: البطولة الآسيوية صعبة للغاية والتحكيم سيئ الملك سلمان يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء السعودية الخميس القادم إسرائيل توافق على وقف إطلاق النار في لبنان
أقامت الجزائر استعدادات كبيرة ومكثفة لإنجاح القمة العربية المرتقبة يومي 1 و2 نوفمبر المقبل، لتحقيق لم الشمل، بدءًا من اختيار قاعة الدبلوماسي الشهير عبداللطيف رحال إلى الاستقبال الكبير وتزيين الشوارع بالأعلام والجداريات.
ونفذت الجزائر مبادرة فنية ثقافية لتوطيد روح العروبة، من خلال مجسّمات مبثوثة بشكل يلفت الأنظار في الساحة التي تطل على ثالث أكبر مسجد في العالم والأول أفريقيا، حيث تظهر من خلال تلك الصروح الصغيرة الحجم وبكل دقة أهم وأجمل المعالم لعواصم الدول العربية، حيث تأتي هذه الخطوة كنوع من الترحاب لضيوف الجزائر.
ويأتي على رأس المجسمات الـ22 المصغرة المجسّدة بكل احترافية على ذات الساحة، برج العرب في دبي والذي يعد من معالم لدولة الإمارات، ويظهر مجسم لمقام الشهيد، معلم الجزائر الدولة المضيفة.
إلى جانب مجسم مسجد “قبة الصخرة” الذي يرمز لقضية العروبة (فلسطين)، ويليه التحفة الفنية لموقع البتراء الأثري الذي يمثل المملكة الأردنية الهاشمية، وليس ببعيد عنهما يوجد برج الساعة بتونس بكل تفاصيله ونقوشه.
وفي الجهة اليسرى يظهر مجسم لأبراج الكويت بجمالية فائقة، بينما يظهر الهرم الأكبر الذي يمثل مصر بكل هيبة ووقار، أما مسجد الحمودي الذي يمثل جمهورية جيبوتي فيطل بتفاصيله وهندسته الإسلامية باللونين الأبيض والأخضر الفاتح، مما يعكس موقعه الاستراتيجي المتواجد بالقرب من سوق محمود حربي التي تعتبر كبرى أسواق جيبوتي.
وأعدت السلطات الجزائرية كذلك برنامج مرافقة ثقافية للقمة العربية التي تتزامن مع إحياء الذكرى الـ68 لاندلاع ثورة أول نوفمبر التحريرية، بالإضافة إلى عروض فلكورية تجوب الشوارع للترحيب بالقادة العرب.