الزميل الدعيلج ينال درجة الدكتوراه في الآثار من جامعة الملك سعود
ولي العهد يتلقى اتصالين هاتفيين من الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني
ارتفاع حاد لـ الأسهم الأميركية بـ 3.2 تريليون دولار بعد تعليق رسوم ترامب
باستثناء الصين.. ترامب يخفض الرسوم الجمركية لـ10% على جميع الدول
3 تنبيهات لقائدي المركبات قبل الدخول إلى طريق رئيسي
القبض على مقيم نقل مخالفًا لنظام أمن الحدود في الشرقية
مركز الملك سلمان للإغاثة يسلم 25 طنًّا من التمور هدية السعودية لروسيا
رياح نشطة مثيرة للأتربة على عدة مناطق خلال الأيام المقبلة
تخصيص مطار ملهم كأحد مطارات الطيران العام في الرياض
إحباط تهريب 24 كيلو قات في عسير
قالت صحيفة South China Morning Post إنه لمعرفة مدى هشاشة الحزب الديمقراطي الأمريكي للدبلوماسية، لا يحتاج المرء إلى النظر إلى أبعد من التعاملات الأخيرة بين إدارة الرئيس جو بايدن والسعودية.
وتابع التقرير: وصل بايدن إلى السلطة واعدًا بإعادة تقييم السياسة الخارجية الأمريكية استنادًا إلى قيمها الديمقراطية وتراثها المتمثل في دعم الحقوق العالمية واحترام سيادة القانون، وهذا النهج، كما قال مسؤولون في الإدارة، سيكون بعيدًا عن الدبلوماسية التي مارسها دونالد ترامب.
وفي الوقت الذي أرادت فيه إدارة واشنطن تعميق الخلافات مع المملكة، إلا أنها عمقت العلاقات مع شركاء جنوب شرق آسيا فيتنام وتايلاند وسنغافورة، وهم دول بتعريف واشنطن، أقل ليبرالية.
وقال تقرير الصحيفة الصينية: أظهر هذا النهج تناقضًا ونفاقًا في قيم الحزب الديمقراطي، فلم يكن الأمر قائمًا على قيم الديمقراطية الأمريكية بقدر ما كان قائمًا على محاولة واشنطن لفرض وصايتها وشروطها الخاصة على الرياض.
واستطرد التقرير: أُجبرت أمريكا على التراجع عن موقفها أمام المملكة في محاولة لمواجهة ارتفاع أسعار النفط في أعقاب الصراع الروسي الأوكراني، وجاءت الزيارة الشهيرة إلى المملكة آملًا في أن تساعد في تخفيف أسعار الوقود المرتفعة من خلال دفع مجموعة أوبك+ نحو زيادة الإنتاج.
مرة أخرى، عاد موضوع النفط إلى النقاش هذا الشهر، بعد أن اختارت أوبك+ بقيادة السعودية خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميًا، حيث اتفقت الرياض ومنتجون كبار آخرون للنفط الأسبوع الماضي على خفض كبير في الإنتاج لتعزيز أسعار الخام، في خطوة نددت بها الولايات المتحدة، ذلك على الرغم من أنها تحفز انتعاش أسعار النفط بالفعل.
وقال التقرير: الإدارة الأمريكية التي تدعي أن تسترشد بالمبادئ، انتقدت خطوة كارتل النفط لأنه يضر بمصالحها رغم أنها تنُقذ الأسواق.
وتابع: ومرة أخرى أظهرت إدارة بايدن أن سياستها الخارجية ليست تمامًا كما تدعي، لاسيما بعد أن اتضح طلبها بتأجيل خطوة خفض الإنتاج إلى ما بعد الانتخابات النصفية لضمان فوز الديمقراطيين، وهذا يظهر أن ادعاء بايدن بمتابعة الدبلوماسية القائمة على القيم هو في الغالب كلام لا أصل له.
واختتم التقرير قائلًا: تصريحات واشنطن الأخيرة ضد المملكة تأتي بشكل متهور أمام حليف قوي يثبت أعمدة الاستقرار في المنطقة، واتضح لمعظم حلفاء واشنطن مدة ضعف وهشاشة الحزب الديمقراطي حاليًا.