يحتاج لحُجَر تفكير مثل الدول المتقدمة

إعادة النظر بالمناهج التعليمية مهم: التطوير مطلوب

الجمعة ٢١ أكتوبر ٢٠٢٢ الساعة ١٠:٤٠ صباحاً
إعادة النظر بالمناهج التعليمية مهم: التطوير مطلوب
المواطن - الرياض

لا يمكن للدول التي تُعِدّ الإنسان مبكرًا لمتطلبات سوق العمل ووظائف المستقبل، ومهارات القرن 21 والثورة الصناعية الرابعة، والمشاركة في التنمية، أن يبقى نظامها التعليمي جامدًا أو عاجزًا أو مترددًا في الاستجابة لحاجات المستقبل، ولهذا تبذل وزارة التعليم جهودًا حثيثة، لتطوير المناهج والخطط الدراسية والفصول الـ3 بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

تغيير جذري

بناء على دراسات متأنية، قامت بها فرق متخصصة، تم التوصل إلى نتيجة رئيسية، وهي أن النظام التعليمي الحالي يحتاج إلى تغيير جذري وعميق.

وتسعى المملكة حاليًّا لتطوير المناهج والخطط الدراسية والفصول الـ3، وهي المفاصل الحيوية للتغيير والتقدم نحو آفاق جديدة من التطور ورفع مستوى جودة وكفاءة العملية التعليمية؛ لتواكب وتناسب أفضل الممارسات العالمية.

النظر في الأمور بجدية

من جانبه، دعا أستاذ علم الاجتماع السياسي، الدكتور محمد الرميحي، إلى إعادة النظر في المناهج التعليمية في المملكة التي عليها انتقاد كثير، مشيرًا إلى أن المؤسسات التعليمية بها الكثير من العَوار.

وأضاف الرميحي، في تصريحات لفضائية السعودية، تصحيح المناهج التعليمية يحتاج إلى حُجَر تفكير مثل الدول المتقدمة، والنظر في الأمور بجدية بعيدًا عن العاطفة، واتخاذ الإجراءات التي يمكن أن تساهم في رفع مناعة الوطنية بالمملكة، وتغيير نظرة الدولة بربط الوظيفة بالشهادة.

مشروع تطوير

في عام 1428هـ، صدرت موافقة المقام السامي على البدء بتنفيذ مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم، مشروع تطوير، لينطلق بذلك أضخم مشروع يشهده تطوير التعليم العام في المملكة، بما حواه من برامج راعت التكامل والاحتياج في تطوير العملية التعليمية.

ومن أهداف هذا المشروع تطوير المناهج التعليمية بمفهومها الشامل؛ لتستجيب للتطورات العلمية والتقنية الحديثة، وتلبي الحاجات القيمية والمعرفية والمهنية والنفسية والبدنية والعقلية و المعيشية لدى الطالب والطالبة.

إقرأ المزيد