رينارد يتحدث للإعلام عن لقاء إندونيسيا غدًا توضيح هام بشأن المنازل المعدة لإسكان الحجاج لموسم 1446 الأرصاد لأسر الطلاب: البسوا أبنائكم ملابس ثقيلة تخصصي المدينة المنورة يقلل أوقات التشخيص من أسبوع إلى يوم إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 645 ألف حبة محظورة وشبو داخل أواني وغسالات المدني يباشر سقوط مبنى شعبي قديم في مكة المكرمة 6 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة أبشر “استدامة” تُعلن نجاح توطين زراعة الهليون لتعزيز الإنتاج المحلي السعودية تندد بأشد العبارات مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف وكالة الأونروا خلال زيارة وزير الإعلام لبكين.. شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية
أكد مدير مركز الدراسات الإيرانية والعربية في لندن الدكتور علي نوري زادة، أحد ضيوف المهرجان الوطني للتراث والثقافة ” جنادرية 30 “، استنكاره وإدانته للاعتداءات على سفارة المملكة العربية السعودية في طهران وقنصليتها العامة بـمشهد في إيران.
وقال الدكتور زادة: ” إن المثقف الإيراني يشعر بخجل مما أقدم عليه النظام في إيران ضارباً الأعراف الدبلوماسية عرض الحائط، حيث كان بإمكان النظام منع المعتدين من الإقدام على مثل هذا العمل المخزي والمحزن”.
وأضاف أن هذه الأزمة التي قامت بين المملكة وإيران بسبب تفريط النظام الإيراني في هذه العلاقة تحتاج إلى وساطات من العقلاء شريطة أن يتعهد النظام في إيران بعدم التدخل في شؤون الدول المجاورة وعدم دعم الإرهاب والثورات.
ولفت زادة إلى أن الشعب الإيراني يكن الاحترام والتقدير للمملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً والجميع حريص على أن يصل إلى المملكة بلاد الحرمين الشريفين لأداء مناسك الحج والعمرة بعيداً عن الشعارات السياسية وأحداث الفوضى”.
وأكد رئيس مركز الدراسات الإيرانية والعربية أن الحوارات الثقافية التي تجرى في ساحة الجنادرية قادرة على إزالة الفرقة بين كل المثقفين والشعراء وأصحاب الرأي بعيداً عن شعارات بغيضة تفرق ولا تجمع فيما النخب الثقافية، مؤكداً أن الحوار داخل ساحة الجنادرية يتم دون ضجيج ولا تنافر بين المتحاورين.
ونوه زاده بالدور الذي تقوم به الجنادرية في تقديم الصورة الواقعية عن المملكة العربية السعودية التي يهمها أن يتحاور الجميع تحت ” خيمة الحوار ” بكل رقي وسماحة ” ووسطية واعتدال. وتمنى المفكر الإيراني أن تمتد هذه الحوارات بين المثقفين حتى يتم المزيد من التقارب والتسامح الفكري الذي يحض على احترام الرأي وقبول الآخر.