تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى تجنبوا استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية
يشهد مقر شركة بوينج للطائرات بمدينة سياتل الأمريكية غداً الثلاثاء مناسبة تاريخية تتمثل في استلام الخطوط السعودية ثلاث طائرات بوينج عريضة البدن في آن واحد، طائرتان من طراز (B787-9) “دريملاينر” هما الأوليان من هذا الطراز الذي تم الاتفاق مع شركة بوينج عليها وسيتم استلام أربع طائرات منها هذا العام وأربع أخرى عام 2017م، والطائرة الثالثة من طراز (B777-300ER) ، كما يتم الأسبوع المقبل استلام طائرة رابعة من طراز (B787-9) “دريملاينر” وبإستلام هذه الطائرات الثلاث يرتفع أسطول “السعودية” إلى (126) طائرة متعددة الأنواع والأحجام.
وسيقام بهذه المناسبة حفل رسمي بمقر الشركة بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية الأستاذ سليمان بن عبدالله الحمدان ومدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر ورئيس شركة بوينج وعدد من المهتمين بصناعة النقل الجوي ووسائل الإعلام .
وأوضح مساعد المدير العام للعلاقات العامة والمتحدث الرسمي للخطوط السعودية عبدالرحمن بن حمد الفهد أن هذه الطائرات تمثل الدفعة الأولى من (29) طائرة جديدة جميعها من أحدث طائرات “بوينج” و “ايرباص” ستنضم لأسطول “السعودية” المتنامي خلال عام 2016م ، مشيراً إلى أن الخطوط السعودية سوف تستقبل المزيد من الطائرات خلال العامين المقبلين وفق أهداف الخطة الاستراتيجية لبرنامج التحول الشامل الذي يجري تنفيذه حالياً في المؤسسة وشركاتها .
وقال : “تحديث الأسطول ومضاعفته إلى (200) طائرة يأتي ضمن أولويات برنامج التحول وانضمام الطائرات الأربع الجديدة لأسطول الخطوط السعودية سيسهم بشكل مباشر في دعم إمكاناتها التشغيلية والتسويقية خططها في دعم شبكة رحلاتها الداخلية وتوفير المزيد من السعة المقعدية على هذه القطاع ، والوصول إلى محطات دولية جديدة تم الاعلان عن أربع منها هذا العام وهي المالديف التي سيتم التشغيل إليها اعتباراً من 30 مارس المقبل ثم يتم التشغيل إلى الجزائر وميونخ وأنقرة في النصف الثاني من العام وسيتبع ذلك تشغيل إلى وجهات دولية أخرى لتعزيز الموقع التنافسي لـ “السعودية” على المستويين الإقليمي والدولي، وفي هذا الإطار أيضا تم الصيف الماضي توقيع اتفاقية مع شركة إيرباص تستحوذ بموجبها الخطوط السعودية على (50) طائرة جديدة، (30) طائرة من طراز (A320) ذات الممر الواحد، و (20) طائرة من طراز (A330) بممرين وسعة مقعدية تجعل منها الخيار الأمثل للتشغيل الداخلي والاقليمي وسوف تصل طلائع هذا الأسطول في النصف الثاني من هذا العام ويكتمل وصولها قبل نهاية عام 2018م بمشيئة الله” .
وأكد الفهد أن الخطوط السعودية قد أتمت خلال الأسابيع الماضية تأهيل (65) طياراً ومساعد طيار لقيادة طائرات “دريملاينر” تم تدريبهم في معهد بوينج في العاصمة البريطانية لندن ، كما تم تأهيل (282) ملاحاً بقطاع الخدمة الجوية بين معهد بوينج وأكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران وأكاديمية “السعودية” للخدمة الجوية ، منوها إلى أن الطائرات الجديدة تشكل إضافة لأسطول الخطوط السعودية ودعما لعملياتها التشغيلية على القطاعين الداخلي والدولي .
وأشار الفهد إلى أن الطائرات الثلاث التي سيتم استلامها غداً سوف تغادر مطار شركة بوينج بعد غدٍ الأربعاء 3 فبراير متوجهة إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة في رحلات مباشرة وتصل بمشيئة الله تعالى الواحدة ظهراً من يوم الخميس المقبل 4 فبراير .
وتعد (B787-9) “دريملاينر” الطائرة الأحدث بين منتجات شركة “بوينج” لصناعة الطائرات التجارية، وتبلغ سعتها (298) مقعداً، (24) منها لدرجة الأعمال و (274) مقعداً لدرجة الضيافة، وهي مجهزة لتوفر أفضل مستويات الراحة والرفاهية للضيوف .
واختارت “بوينج” شركتي “جنرال إلكتريك” و “رولز رويس” لتطورا محركات الطائرة الجديدة التي باستطاعتها ان تقطع مسافة بين (14,800) إلى (15,700) كيلومتراً دون توقف، ويبلغ معدل الانضباط في الإقلاع لهذه الطائرات على مستوى العالم (99%) .
وصنعت الطائرة من مواد حديثة ومتطورة مما ساهم في تخفيف وزنها وبالتالي زيادة الكفاءة الاقتصادية لها.
وتم تزويد مقصورة ركاب درجة الأعمال بأحدث المقاعد التي صُممت بعناية، حيث يمكن فرد المقعد إلى (180) درجة ليصبح سريراً كاملاً، إلى جانب خدمات الاتصالات والإنترنت على متن الطائرة، كما أن مقاعد درجة الضيافة الفاخرة في الطائرتين هي ذاتها التي حازت بموجبها «السعودية» على جائزة أفضل مقعد لدرجة الضيافة على مستوى العالم، يضاف إلى ذلك الأجهزة السمعية والمرئية المتقدمة، فضلاً على المساحات الكافية للأرفف العلوية الخاصة بأمتعة الضيوف .