إحباط تهريب 3.6 كيلو حشيش في المدينة المنورة
القبض على 10 مخالفين لتهريبهم 192 كيلو قات في عسير
خطباء الجوامع يحذرون من خطورة الإسراف والتبذير في الولائم والمناسبات
ارتفاع أسعار الذهب اليوم
مكة المكرمة الأعلى حرارة اليوم بـ39 مئوية وطريف الأدنى
إحباط محاولة تهريب أكثر من 11 كيلو شبو مخبأة في شاحنة بمنفذ البطحاء
خطيب المسجد النبوي: الشرك نوعان وتوحيد الله شرط لقبول العمل
أمطار ورياح شديدة على الباحة حتى المساء
اغتنموا أعماركم.. خطيب المسجد الحرام: الموت يوقظ غفلة الحياة فالدنيا زائلة
نسبة التملك في العقار تقفز من 46 % إلى 64 %
زار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، مساء اليوم، المواطنين الذين يتلقون العلاج والرعاية الطبية بمستشفى الملك عبدالعزيز للحرس الوطني بالأحساء، نتيجة الإصابة التي تعرضوا لها في الجريمة النكراء التي استهدفت مسجد الرضا في محافظة الأحساء، أمس الجمعة، وخلفت ضحايا أبرياء؛ حيث اطمأن سموهما على الوضع الصحي للمصابين والرعاية الطبية التي يتلقونها؛ متمنياً لهم الشفاء العاجل.
ونقل سمو ولي العهد للمصابين تمنيات ودعوات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بأن يمُنّ الله عليهم بالشفاء العاجل.
وقال سموه مخاطباً المصابين: “هذه الإصابات أوسمة شرف، أنتم رجال الوطن وبكم نفخر ونفاخر، والوطن ليس له إلا أبناؤه، وزيارتكم والاطمئنان عليكم حق وواجب علينا جميعاً”.
وأضاف سموه: “إن ما حصل بالأمس لن يزيدنا إلا قوة ومتانة في هذا البلد؛ لاستئصال هذه الفئة الباغية”.
وأردف سمو ولي العهد قائلاً: “الحمد لله هناك أشياء لو حدثت بالأمس لكانت الأمور أخطر؛ ولكن بعد ستر الله سبحانه وتعالى ثم حُسن تصرف الجميع، انتهت الأمور إلى ما انتهت إليه”.
وفيما يتعلق بمنفّذي الجريمة قال سموه: “هم يعملون لهدف معين، والموضوع ولله الحمد ينعكس ويتجه للاتجاه الصحيح”.
ووجّه سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز في نهاية الزيارة، بإلحاق بعض المصابين الذين أبدوا رغبتهم في الانضمام إلى السلك العسكري للدفاع عن الوطن وحماية مكتسباته؛ مشيداً سموه بالروح العالية التي شاهدها على محياهم.