المرور: تمديد فترة تخفيض المخالفات المتراكمة لا يتطلب التسجيل القوات الجوية السعودية بمعرض البحرين الدولي للطيران: احترافية ومناورات دقيقة وظائف شاغرة في مجموعة Serco وظائف إدارية شاغرة لدى شركة EY سبب عودة رانييري للتدريب من بوابة روما التعادل يحسم مباراة مصر وكاب فيردي فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية هاتفيًّا مع نظيره الإندونيسي توني كروس: لا أستبعد العودة لريال مدريد وظائف شاغرة لدى التصنيع الوطنية وظائف إدارية شاغرة بفروع شركة KPMG
استأنف وفد الإعلام العربي السياحي، صباح اليوم السبت، جولاته ضمن الملتقى الثامن المقام بجمهورية مصر العربية بجولة عبر نهر النيل، تم خلالها زيارة معبد الفيلة الذي تم نقله إلى موقعه الحالي بعد بناء خزان أسوان عام ١٩٠٢م. حيث تكونت بحيرة أدت إلى غمر المعبد لفترة ٨٠ عاماً خلال شهور الفيضان إلى أن قامت هيئة اليونسكو بالمساهمة في نقل المعبد من مكانه القديم جزيرة فيلة التي تعني الحد أو الفاصل بين مصر والسودان إلى جزيرة أخرى إيجلكا أو أوزوريس على ارتفاع ١٠ أمتار وعلى بعد ٥٠٠ متر حيث استغرقت ١٠ سنوات منذ عام ١٩٧١ حتى عام ١٩٨١ م من موقعه السابق.
ويشتمل على عدد من المعابد الدينية السابقة، كما يحتوي المعبد على عدد من الرسومات التي تحكي رموز الحضارة المصرية على مر العصور، عقب ذلك توجه الوفد إلى موقع السد العالي الذي تم إنشاؤه في عهد الرئيس المصري السابق جمال عبدالناصر عام ١٩٦٠م وتم افتتاحه في عهد أنور السادات عام ١٩٧١.
واستمع الجميع إلى شرح مُفصل من قبل نقيب المرشدين السياحيين بأسوان الأستاذ شكري سيف الدين عن معالم السد ومنها معلم الرمز وتوربينات السد التي تزود جمهورية مصر العربية بكميات هائلة من الطاقة الكهربائية التي يتم إنتاجها من جريان مياه السد العالي.
وشاهد الجميع بحيرة ناصر التي تمتد لمسافة ٣٥٠ كم متر في الأراضي المصرية قبل نهاية حدودها مع السودان.
وقد رصدت “المواطن” خلال جولتها بعض الصور لبعض السلع والمنتجات التراثية التي يتم بيعها للسياح الزائرين للمعالم السياحية بأسوان.