ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن التعبئة العسكرية الجزئية اليوم الأربعاء، وهو أمر له أهميته في تاريخ الحروب، على سبيل المثال، تم ذلك في الحرب العالمية الأولى والثانية المؤثرات بشكل كبير للغاية في تاريخ البشرية.
بحسب الموسوعة البريطانية Britannica، فإن التعبئة، في الحرب أو الدفاع الوطني، هو تنظيم القوات المسلحة لدولة ما للخدمة العسكرية الفعلية في وقت الحرب أو غيرها من حالات الطوارئ الوطنية، ويشمل ذلك تنظيم جميع موارد الأمة لدعم الجهد العسكري، أي أن الدولة تحشد مواردها وأموالها وشعوبها للجيش.
أدى التقدم التكنولوجي في القرن العشرين، لا سيما منذ ظهور الأسلحة النووية، إلى زيادة تعقيدات التخطيط والتنفيذ للتعبئة، وذلك بسبب القوة الهائلة للأسلحة النووية والسرعة التي يمكن بها إيصالها إلى أهدافها.
وهذه أبرز اللحظات التي تم فيها اللجوء إلى التعبئة العسكرية:
تم استخدام كلمة تعبئة لأول مرة في خمسينيات القرن التاسع عشر، وظهرت التعبئة في الحرب الأهلية الأمريكية، حيث تم تنظيم الموارد الإنتاجية للدولة من أجل الحرب ذلك بجانب تخصيص موارد الأمة لتجميع وإعداد وتجهيز القوات للحرب.
خاضت الولايات المتحدة الحرب إلى جانب الحلفاء في أبريل 1917 بدون مخزونات من المعدات أو خطط لإنشائها، والأسوأ من ذلك، لم يكن لدى الجيش فكرة واضحة عن طبيعة وحجم احتياجاته في زمن الحرب ولم يكن لديه مواصفات تفصيلية لإنتاج أنواع كثيرة من المعدات، ومن أجل ذلك تم الإعلان عن التعبئة العامة لدعم إنتاج الدولة لمجهودات الحرب.
دخلت الإمبراطورية الروسية الحرب العالمية الأولى في 28 يوليو 1914، وبدأت في حشد جيشها، وحدثت أول تعبئة عامة من روسيا قبل إعلان الحكومة الألمانية حالة الحرب الوشيكة، وحينها شعرت ألمانيا بالتهديد وبالفعل قادت القوات الروسية هجمات ضد كل من ألمانيا والنمسا-المجر.
كانت الحرب العالمية الثانية أكبر وأعنف نزاع مسلح في تاريخ البشرية، ودارت في البر والبحر والجو، وسُخرت اقتصادات البلاد الوطنية لشن الحرب.
وقف اليابانيون وراء المجهود الحربي للدولة بشكل كبير وجاء ذلك نتيجة تعبئة الحكومة اليابانية لمواطنيها وتحفيزهم أثناء الحرب العالمية الثانية، وكان أمام قادة المجهود الحربي الياباني العديد من العقبات لتنفيذ التعبئة العسكرية لكنهم تمكنوا من حشدها في النهاية.