إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
كشفت دراسة حديثة عن وجود نوعين من السمنة، ما يعتبر بارقة أمل تبشر بسرعة التوصل إلى تشخيص أدق للاضطرابات الصحية المرتبطة بزيادة الوزن.
ونقلت “سكاي نيوز عربية”، عن صحيفة “نيتشر ميتابوليزم” المختصة في الصحة، أن الباحثين اعتمدوا على بيانات عينة واسعة تضم 153 من التوائم، حيث رصدوا وجود 4 أنواع في عملية التمثيل الغذائي تؤثر على مؤشر كتلة الجسم، اثنتان تزيدان احتمال السمنة، وأخريان ترتبطان بالنحافة.
وللتأكد من هذه النتائج، أجريت تجربة في المختبر، وسط فئران متطابقة جينيًا، ونشأت في الوسط نفسه، كما كانت تأكل الكمية نفسها من الطعام.
وأظهرت النتائج أن السمنة لا تتأثر فقط بعوامل التغذية والمحيط وعوامل الوراثة، بل تتأثر بتفسير آخر أطلق عليه “العلامة فوق الجينية” أي التعديلات غير المشفرة التي تطرأ على جزيئات الحمض النووي، فيتغير النحو الذي تتم به قراءة الجينات.
وهذا العامل “فوق – الجيني” هو الذي يجعل التوائم غير متطابقين في أحيان كثيرة، كما أنه يجعل السمنة تنقسم إلى أكثر من نوع.
وفي غضون ذلك، وجد الباحثون نوعين من السمنة، فالأولى ناجمة عن علامة “فوق – جينية”، ومن سماتها زيادة العضلات وارتفاع الدهون، وكثرة إشارات الالتهاب في الجسم، إلى جانب ارتفاع مستوى الأنسولين.
أما النوع الثاني من السمنة، فيرجح الباحثون أنه ناجم عن الصدفة، وهو النوع المرتبط بحدوث التهابات، وهذه النتائج من شأنها أن تفيد في فهم العوامل المعقدة التي تجعل شخصا ما يصاب بالبدانة دون غيره، ما يعنى مستقبلا، أن علاج السمنة سيشهد تغييرا كبيرا، لأن وصفة التخلص من الوزن الزائد ستختلف من شخص إلى آخر.