طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
استحوذت جلسة بناء المدن التنافسية.. كيفية النجاح في الاقتصاد العالمي، على اهتمام واسع من شريحة رجال ونساء الأعمال، ومن المهتمين بالتنمية والاستثمار خلال منتدى التنافسية في جولته التاسعة، لاسيما أن أكثر من نصف سكان العالم يعيشون في المدن التنافسية، ومن المرجح أن يرتفع هذا العدد إلى ٦٠% بحلول عام ٢٠٣٠؛ أي زيادة بنحو ١.٤ مليار شخص عما هو عليه اليوم، كيف يمكننا تحويل المدن إلى محركات كبيرة للابتكار ونماذج الاستدامة.
في هذا السياق: قال فهد الرشيد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية: يوجد ٢٤٧ ألف مدينة تنافسية حول العالم تتنافس على مسمى مدن تنافسية ذكية، ولكن معظمها لا تستطيع العيش بها، وهي مشكلة ليست سعودية بل عالمية، معتقدًا أن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تعمل على التغلب على هذه المشكلة؛ فهي تعمل منذ عقد على إنشاء مدينة أقمار صناعية، وهي ليست صعبة أو مستحيلة، ولكنها تتطلب جهدًا كبيرًا، ومن أجل هذا فقد خصصت المدينة ٤ ملايين و٥٠ ألف حاوية ضمن البنى التحتية، كما نعمل على صياغة النقاط التي تجعل المدن حية؛ من خلال التركيز على النقاط الناعمة من سكن وخدمات صحية واجتماعية وتعليمية وخلافه.
وأكد “الرشيد” أن المدينة التنافسية ليست هوية فقط، بل كيان سياسي وعملي يجب أن نسعى لجعلها آمنة ونظيفة وجاذبة للناس والشركات، ويجب على المدن التنافسية أن تجيب عن أسئلة المستثمرين في كل ربع سنة. ولتحقيق ذلك فقد حرصت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية على الفصل بين الملكية والتطوير؛ لضمان النجاح.
وأضاف “الرشيد”: أن الرياض العاصمة تُعد أذكى مدينة في العالم من حيث سرعة النمو؛ فهي نمت بشكل كبير خلال ثمانية أعوام فقط، ولكن هذا الأمر لا ينفي وجود الحاجة إلى فتح مناطق مدنية جديدة، وأن نعيد الاستثمار في المدن السابقة التي تُعد مراكز عالمية ودولية خاصة، وأن عدد السكان تقلص في المدن الفقيرة، ولابد من بناء المدن الذكية بكثرة.
واتفق معه أرترو فرانكو بريفسور في دراسات التمدن جامعة المكسيك للتكنولوجيا، واعتقد أن الأفكار ممكن أن تخرج من اللامكان ولكن الابتكار لا، خاصة وأن المدن التنافسية والثورة الصناعية والتقنية خرجت من التقارب الحضاري والتنوع.
وزاد “فرانكو” أن من أحد أهم عوامل النجاح في المدن التنافسية هو تنوع المواطنين؛ فالشيء الوحيد الذي يشكل النمو الاقتصادي هو الابتكار والتنوع الوطني والمعرفة التقنية التي لا يمكن ترجمتها بين مدينة وأخرى أو شخص وآخر؛ فهي موجودة بداخل عقل الإنسان.
بينما قال أشرف محمد نجيب الرئيس التنفيذي جلوبال تريد ماترز: يجب أن نربط العلم بالابتكار فالمدن تتغير بشكل مستمر، والتنافسية إحدى تحديات القطاع الخاص التي تستوجب أن نطور من المدن الجديدة ونحسن القادمة. ولفت أميت شارما- الرئيس التنفيذي لشركة تاتا للاستشارات الهندسية- إلى أن المدن تحاول تقليل المخاطر بالتنوع، ولابد أن تكون المدن سريعة وفاعلة؛ ولهذا تواصلنا مع كثير من البلديات التي حول هذا الشأن.
وعدّ الدكتور أحمد يماني- الرئيس التنفيذي للعمليات- تقنية الناس من أهم عوامل نجاح المدن في القرن ٢١، الأمر الذي يتطلب أن نحدد شرائح الناس التي سنجذبها، وأن نحدد مع إدارة المدينة التنافسية ما الذي يريده الناس لخلق بيئة جاذبة لهم.