تعليم مكة المكرمة يدعو الطلاب للتسجيل في برنامج الكشف عن الموهوبين في جدة التاريخية.. حرفية سعودية تضفي أفكارًا إبداعية على تحفها الفنية التشكيل الرسمي لمباراة العين والأهلي نمو الامتياز التجاري 866% بالمملكة.. والسياحة والمطاعم تتصدر بالرياض بتوجه الملك سلمان وولي العهد.. تمديد العمل ببرنامج حساب المواطن لعام كامل أسعار النفط تستقر عند أعلى مستوى أمانة جدة تباشر الخطط الميدانية للتعامل مع حالة الأمطار تنبيه من حالة مطرية على منطقة عسير زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب جزر إيزو اليابانية مصرع 17 شخصًا إثر سقوط حافلة في البرازيل
انطلق مساء أمس الجمعة، في فندق هيلتون الرياض ملتقى “صوب الملاحق الثقافية”، بدعم من هيئة الأدب والنشر والترجمة، حيث يستمر لمدة يومين.
وبدأت مراسم حفل انطلاق الملتقى بالتعريف بالملتقى والمعرض المصاحب له الذي يتضمن أرشيف الصحف السعودية بمشاركة أربع صحف، هي: “الرياض، عكاظ، اليوم، الرياضية”، ثم انطلاق أولى الجلسات الحوارية بمشاركة ١٨ متحدثًا من المهتمين والمختصين في المجال الأدبي.
ودشنت أولى جلسات الملتقى بعنوان الملاحق الثقافية: “النشأة، ملامح التأثير”، وفي الجلسة الثانية ناقش الملتقى “النشر الأول الأثر والتحديات”، وتختتم جلسات اليوم الأول بحوار مع رمز ثقافي حيث يستضيف رئيس تحرير صحيفة الوطن عثمان الصيني.
وتستمر الجلسات الحوارية في اليوم الثاني بحلقة نقاش شبابية عن الملاحق الثقافية والنموذج الأمثل، كما يناقش الملتقى في الجلسة الثانية “الملاحق الثقافية بين مزاج المبدع وتحولات القارئ”،
فيما تأتي الجلسة الثالثة بعنوان “الملاحق الثقافية واحتياجات المستقبل”، وتختم الجلسات بحوار مع رمز ثقافي مع الإعلامي محمد رضا نصر الله.
ويستحضر الملتقى دور الملاحق الثقافية في تشكيل المشهد الأدبي السعودي، وذلك من خلال جلسات حوارية، ولقاءات، وحلقة نقاش شبابية، ومعرض مصاحب، ويلتقي فيه نخبة من الصحفيين والمثقفين.
ويسلط الملتقى الضوء على نشأة الملاحق الثقافية في الصحف السعودية، والبحث في جذورها، ومد جسور التواصل لمناقشة راهنها، وأبرز القضايا الأدبية التي دارت بين أوساط المثقفين ويستشرف تحدياتها ومستقبلها في المملكة، كما يهدف إلى تسليط الضوء على التجارب المضيئة، وخلق فرصة للحوار المثمر، وتوسيع نطاق التعاون بين المختصين.
وتسعى أكاديمية الشعر العربي من خلال ملتقى “صوب الملاحق الثقافية” إلى مواصلة دعمها لمواطِن الحراك الأدبي عامة وللحراك الشعري بشكل خاص.
من جانبه، قال مستشار رئيس مجلس الأمناء، مدير عام أكاديمية الشعر العربي الدكتور منصور الحارثي: “نحن نعيش نهضة حضارية شاملة في كل المجالات بفضل الله ثم دعم حكومتنا الرشيدة- حفظها الله- التي جعلت من الثقافة كيانًا وطنيًّا كبيرًا وقطاعًا تنمويًّا مهمًّا لما تملكه بلادنا من حضارة وتاريخ عالميين”.
وأضاف: “نحتفي في ملتقى صوب الملاحق الثقافية بالملاحق والصفحات الثقافية التي كان لها أثر كبير في صناعة نجوم الثقافة وكانت طوال عقود بيئة حاضنة للأدب بأشكاله المختلفة”، مبينًا أن ملتقى “صوب الملاحق الثقافية” يعد أول ملتقى في المملكة يهتم بالملاحق الثقافية والأدبية، كما يأتي امتدادًا لجهود أكاديمية الشعر العربي الحثيثة في صناعة مشهد أدبي وشعري مُغاير، بتوجيهاتٍ دائمة من سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل الذي يقف خلف كل هذه النجاحات، وبدعم كبير من وزارة الثقافة ممثلة بهيئة الأدب والنشر والترجمة.
يذكر أن أكاديمية الشعر العربي مؤسسة متخصصة في تنمية الشعر العربي، ودعم دراساته التاريخية والمعاصرة ونشرها، وتأهيل أصحاب المواهب الشعرية والنقدية وتطوير قدراتهم، ودعم الشعراء والنقاد وتشجيعهم وتكريم المبرزين والمتميزين منهم، وعقد المؤتمرات والمنتديات والندوات والمحاضرات المتخصصة، وإصدار التقارير السنوية عن الحالة الراهنة للشعر العربي، وغير ذلك من الأنشطة والفعاليات والبرامج.