ثمن توجيه القيادة بإطلاق حملة تبرعات لإغاثة المتضررين من الفيضانات

السديس: الوقوف مع الشعب الباكستاني في الظروف الصعبة واجب

الإثنين ١٢ سبتمبر ٢٠٢٢ الساعة ٩:٤٩ مساءً
السديس: الوقوف مع الشعب الباكستاني في الظروف الصعبة واجب
المواطن - الرياض

ثمن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، التوجيهات الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بإطلاق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للحملة الشعبية لجمع التبرعات في المملكة لإغاثة المتضررين من الفيضانات في الباكستان جرّاء استمرار هطول الأمطار الغزيرة مؤخرًا.

مواقف غير مستغربة: 

وقال الرئيس العام: إن مواقف القيادة الرشيدة لدعم الشعب الباكستاني في أزمته الحالية غير مستغربة، خصوصًا أن هذه البلاد المباركة على مدى تاريخها لها مواقف داعمة في أزمات ونكبات الشعوب والدول العربية والإسلامية، موضحًا أن الوقوف مع الشعب الباكستاني في هذه الظروف الصعبة واجب يمليه علينا ديننا الإسلامي الحنيف.

وتابع: أن التوجيهات الكريمة تعكس الدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة لمساعدة المحتاجين والمتضررين في شتى أنحاء العالم، كما تأتي تأكيدًا على عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين المملكة وباكستان والشعبين الشقيقين.

حملات مباركة تحرك المشاعر: 

وأكد الشيخ السديس أن مثل هذه الحملات المباركة تحرك مشاعر الأخوة الإسلامية والإنسانية وتقوي أواصر المودة وتزيد في المال، وهي باب عظيم لمن أراد أن يصل للاستثمار الرابح في الدنيا والآخرة، حاثًّا على استغلال هذه الفرص والاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم بالمسارعة في تفريج كرب المصابين وإغاثة الملهوفين.

وشدد على أن مركز الملك سلمان للإغاثة هو الجهة الوحيدة المخولة باستقبال التبرعات الموجهة للخارج، مضيفًا أنه لضمان وصول المساعدات لمستحقيها فإن المركز يحظى برقابة ومتابعة شديدة على جميع أعماله في جميع البلدان التي يتواجد فيها.

ورفع الرئيس العام الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد على ما يوليانه من حرص واهتمام بكل ما من شأنه تخفيف المعاناة عن الفئات المحتاجة والمتضررة، سائلًا الله العلي القدير أن يجزيهما خير الجزاء على ما يقدمونه لخدمة الإسلام والمسلمين، والإنسانية جمعاء، وأن يخفف الله سبحانه وتعالى معاناة الشعب الباكستاني الشقيق.

حملة شعبية: 

وكان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قد اعلن اليوم الحملة السعودية الشعبية لإغاثة متضرري الفيضانات في باكستان التي موت بأسوأ كارثة طبيعية تمر عليها منذ عقود، حيث غمرت مياه الفيضانات والسيول ثلث الأراضي الباكستانية، ووصل عدد المتضررين منها أكثر من 33 مليون شخص، كما توفي على إثرها أكثر من 1.300 فرد وأصيب أكثر من 13 ألف آخرين، إضافة إلى تهدم أكثر من 550 ألف منزل بشكل كامل وتعرض مليون منزل لأضرار جزئية، وتأثر الطرقات والجسور والمحال التجارية.