أمير المدينة المنورة يُدشن مشروع “المرابط العائمة” في ينبع القبض على 3 مخالفين لتهريبهم 29 كيلوجرامًا حشيش مخدر بنجران عازف الربابة يُعيد زوّار مهرجان وادي السلف إلى أجواء البادية قصف إسرائيلي يستهدف دمشق وسقوط 15 قتيلًا وظائف شاغرة بشركة مصفاة ساتورب الدفاع المدني يوجه 4 نصائح مهمة بشأن سخانات المياه عبدالله عسيري: مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية تهديد عالمي يتطلب توحيد الجهود في قبضة الأمن.. شبكة إجرامية لتهريب المخدرات إلى المملكة والإطاحة بـ9 مواطنين وظائف إدارية شاغرة في مطارات جدة مساعد وزير النقل: جائزة تجربة العميل السعودية تعزز رضا العملاء وتحسن كفاءة الأداء
أعلنت وزارة الداخلية التونسية فرض حظر تجوال ليلي في عموم البلاد بدءا من مساء الجمعة، عقب الاحتجاجات التي تحولت إلى مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن في مناطق متفرقة من البلاد.
وقالت الوزارة في بيان، إن حظر التجول سيبدأ من الساعة الثامنة مساء حتى الخامسة صباحا في كل أرجاء البلاد.
وأوضحت الوزارة إن هذا القرار اتخذ “نظرا لما شهدته البلاد من اعتداءات على الأملاك العامة والخاصة وما بات يشكله تواصل هذه الأعمال من مخاطر على أمن الوطن والمواطن”.
وامتدت المواجهات من ولاية القصرين التي شهدت انطلاق الاحتجاجات بعد انتحار شاب عقب رفض إعطائه وظيفة حكومية السبت الماضي، إلى العاصمة وولايات باجة وقبلي وتطاوين وتوزر وقابس وسيدي بوزيد.
واختصر رئيس الوزراء التونسي، الحبيب الصيد، جولته الأوروبية للعودة سريعا إلى بلاده. وقالت رئاسة الوزراء التونسية، في بيان صدر مساء الخميس، إن الصيد “قرر اختصار زيارته إلى الخارج والعودة” إلى تونس، حيث سيرأس السبت “اجتماعا استثنائيا لمجلس الوزراء” وسيعقد أيضا مؤتمرا صحافيا.
وقتل شرطي واحد على الأقل الأربعاء في واحدة من أسوأ الاحتجاجات التي تشهدها تونس منذ انتفاضة عام 2011، التي أطاحت بحكم زين العابدين بن علي، وكانت شرارة البدء لما سمي انتفاضات “الربيع العربي”.
وتظاهر شبان الخميس خارج مقر حكومي بالقصرين، في حين هاجم محتجون في حي الانطلاقة بالعاصمة تونس مقرا صغيرا للشرطة وأحرقوه قبل أن تلاحق الشرطة المتظاهرين الذين كانوا يرددون شعارات “لاخوف لا رعب.. الشارع ملك الشعب”.
كما اقتحم محتجون منطقة الأمن الوطني مدينة الحامة في ولاية قابس قبل تدخل وحدات الجيش الوطني، في حين أحرق آخرون دائرة الأمن الوطني في دوز بولاية قبلى وسط مظاهرات في صفاقس وسوسة والنفيضة والجريصة والدهماني.
والمظاهرات التي تشهدها تونس منذ أيام تأتي وسط ارتفاع معدل البطالة في تونس إلى 15.3 بالمئة في عام 2015، مقارنة مع 12 بالمئة في 2010 بسبب ضعف النمو وتراجع الاستثمارات إلى جانب ارتفاع أعداد خريجي الجامعات.
وكان مئات العاطلين عن العمل حضروا الخميس للتقدم لوظائف في مقر حكومي بالقصرين، غداة إعلان الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، أن الحكومة ستسعى لتوظيف أكثر من ستة آلاف شاب من الولاية وتبدأ في تنفيذ مشروعات.