تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى تجنبوا استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية
قالت صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية في تقرير لها: إن زيارة الرئيس الصيني للسعودية وجولته التي تشمل كذلك مصر وإيران تتم مراقبتها عن كثب، في ظل سعي بكين لتوسيع قدرتها على الوصول إلى نفط الشرق الأوسط، واحتمالية أن تحل محل واشنطن كأكبر قوة خارجية تتمتع بالنفوذ وتعمل في المنطقة المضطربة بالشرق الأوسط، وأشارت الصحيفة إلى أن الرياض تمثل حاليًّا المصدر الأول للنفط الخام إلى الصين.
وأضافت الصحيفة أنه في ظل تصعيد التوترات بين السعودية وإيران يعتقد البعض أن هدف زيارة الرئيس الصيني هي تعزيز الفكرة لدى الرياض وطهران بأنه سيكون من الحكمة احتضان الصين وليس واشنطن كشريك المستقبل.
ونقلت عن “باتريك كرونين”، المحلل الأمني بواشنطن، أن الصين تريد أن يُنظر إليها على أن القوة النامية التي تستطيع استعادة الانضباط في الشرق الأوسط المضطرب، حيث لم يعُد يُنظر إلى الولايات المتحدة على أنها القوة التي تهيمن على سياسات المنطقة.
وأضاف أنه حتى الآن تبدو سياسة الولايات المتحدة تجاه المنطقة مقلوبة رأسًا على عقب تمامًا؛ لأن الولايات المتحدة بسعيها للسلام مع إيران تنفر أصدقاءها السعوديين وغيرهم في المنطقة، والصين تحاول أن تملأ الفراغ الحالي الذي خلفته الولايات المتحدة.
وذكر أن الصين مستعدة لأن يُنظر إليها على أنها القوة الخارجية المحايدة التي بإمكانها تقليص التوترات وتحقيق التنمية في وقت تفقد فيه الولايات المتحدة نفوذها، وربما مصداقيتها أيضًا في المنطقة، معتبرًا أن توقيت تحرك بكين اختار الوقت السليم في ظل انخفاض أسعار النفط عالميًّا.
وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا أدخلت نفسها بشكل أعمق في شؤون الشرق الأوسط بتصعيد حملتها العسكرية في سوريا، وكثير أولئك الذين يتحدثون عن أن النهج الصيني سيركز على الاقتصاد، وفي الوقت الذي ينظر فيه على أن روسيا اختارت أن تقف بشكل أكبر مع إيران عن السعودية، فإن بكين تجنبت أن تختار طرفًا على آخر.
وذكرت الصحيفة أن هناك ما يشير إلى تنامي التواجد الصيني عسكريًّا في المنطقة بعد الإعلان في نوفمبر الماضي عن بناء أول قاعدة بحرية لها خارج أراضيها في جيبوتي شرقي إفريقيا.
جررصم
اعظم تحالف عرفته المملكة