طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
يقوم مدير الأمن العام عثمان بن ناصر المحرج- صباح يوم غد الأربعاء- بجولة تفقدية على مطابع الأمن العام، يطلع من خلالها على سير الأداء ويلتقي العاملين فيها، وتأتي هذه الجولة امتدادًا لما يقوم به “المحرج” لتفقد كافة إدارات الأمن العام؛ رغبة في التطوير وتلمس الاحتياج، بعيدًا عن روتينية الأداء
وتجدر الإشارة إلى أن مطابع الأمن العام تُعد إحدى النوافذ الأمنية المهمة بما تقدمه لجهات الأمن العام وإداراته المختلفة بكافة مناطق المملكة؛ حيث تقوم بطباعة كل المطبوعات بأنواعها والأختام والإستكرات اللاصقة، ويصل عدد أصناف المطبوعات إلى أكثر من 690 صنفًا سنويًّا وبكميات مختلفة لكل صنف، وتصل الكمية لبعض النماذج إلى أكثر من مليونين ونصف المليون بوك أو ملف أو سجل أو كرت.
وتعود نشأة هذه المطابع إلى أوائل العام 1388هـ، حيث كانت النشأة بسيطة تتمثل في ورشة للتجليد تحت إدارة التموين، وعدد منسوبيها في ذلك الوقت لا يتجاوز العشرة أفراد من خريجي مركز التدريب المهني بالرياض، وثلاث من آلات الطبع والتجليد المتواضعة.
وقد تشرفت هذه المطابع منذ نشأتها الأولى بزيارات لأصحاب السمو الملكي الأمراء يتقدمهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز (رحمه الله)، والملك سلمان بن عبدالعزيز (وفقه الله)، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز (رحمه الله)، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة من الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة، معبرين عن سعادتهم بما شاهدوه من تقدم لهذه المطابع، مدونين ذلك في سجل الزيارات، حيث تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان في 14/ 3/ 1391هـ بجولة تفقدية أسهمت بتوفيق الله ثم دعمه الكريم في تطورها وتوسع مخرجاتها.
وكان نتيجة لهذا الاهتمام أن تتعدد مهامها ومسؤولياتها أن رأى المسؤولون أهمية سد احتياج هذه الجهات من المطبوعات؛ لضمان استمرارية سير العمل الأمني؛ فقد صدرت التوجيهات الكريمة بتأمين عدد من الآلات، وغُيّر مسمى المطبعة إلى مطابع الأمن العام، وحظيت بالمزيد من الدعم والتحديث والتطوير مع التوسع الطردي للجهات الأمنية، وتم تأمين العديد من الأجهزة والآلات واستقطاب الكوادر الفنية المؤهلة للعمل على هذه الآلات والأجهزة بما يخدم جميع قطاعات الأمن في مناطق المملكة، فأدخلت تقنية (الإنكجت) التي تعمل على إنتاج وتصنيع الإستكرات اللاصقة للسيارات الأمنية، وكان ذلك قفزة نوعية للمطابع استعان بها عدد من القطاعات العسكرية خارج قطاع الأمن العام.
كما أدخلت تقنية (السي تي بي)؛ وذلك لإنتاج بليتات مكائن الطبع من الكمبيوتر مباشرة والاستغناء عن الطريقة التقليدية التي تتم يدويًّا. وفي عام 1429 تم إنشاء مبنى خاص لها بطريق خريص بعد أن توسعت أدوارها، كما تم رفع المستوى الإداري لها من شعبة تابعة لإدارة التموين إلى إدارة ترتبط بالمساعد لشؤون الإمداد والتموين مباشرةً. وفي عام 1436هـ تم إدخال تقنية الطباعة الرقمية المتطورة؛ لتتوسع أدوار هذه المطابع حتى أضحت مركزًا تدريبيًّا عُقد خلاله عدد من الدورات الفنية لعدد من القطاعات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية.
كما تُعتبر مركزًا تدريبيًّا وتأهيليًّا، ويتم التطبيق فيها سنويًّا لجميع المتدربين من طلبة معهد التدريب المهني والمعهد الملكي بالرياض، ويمنحون شهادات فنية معتمدة من قبل إدارة مطابع الأمن العام. إن هذا العناية التي تجدها مطابع الأمن العام بدعم سخي من صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية- حفظه الله- حقق لهذه المطابع الريادة، كما أن متابعة مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج ساهمت في توسع هذه المطابع لتوفير وسائل طباعة حديثة ساهمت في تطورها وتحديثها.