جهود مكثفة لخدمة ضيوف الرحمن في يوم الجمعة خطوات تساعد على النوم الهادئ المدني: لا تتهاونوا في إرشادات السلامة عند استخدام وسائل التدفئة مكة وجدة الأعلى حرارة اليوم وطريف وعرعر 1 تحت الصفر ارتفاع أسعار الذهب اليوم في السعودية أول ظاهرة فلكية في 2025 بسماء السعودية الليلة مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة لمساعدة الشعب السوري توقعات الطقس اليوم: صقيع وغبار على عدة مناطق إنتر ميلان يتأهل لنهائي السوبر الإيطالي بالرياض ماجد الجمعان رئيسًا تنفيذيًّا للنصر رسميًّا
شهد اليوم الثاني من بداية العام الدراسي الجديد 1444هـ حضوراً مميزاً وإقبالاً من الطلاب والطالبات بكافة مدارس وروضات التعليم العام الحكومي والأهلي والأجنبي بالمناطق والمحافظات، في بداية عودة جادة إلى مقاعد الدراسة، وسط حالة من التفاؤل والشغف بأجواء المدرسة واليوم الدراسي بجهود من المعلمين والمعلمات وكافة الكوادر التعليمية.
وانتظم في بداية العام الجديد أكثر من 315949 طالباً وطالبة في مرحلة رياض الأطفال، ووصل عدد الطلبة في المرحلة الابتدائية إلى ما يزيد على 3.1 ملايين طالب وطالبة، وتجاوز العدد في المرحلة المتوسطة إلى 1.4 مليون طالب وطالبة، أما المرحلة الثانوية فبلغ عدد طلابها 1.3 مليون طالب وطالبة.
وأكدت وزارة التعليم على تسخير كافة الإمكانات لانطلاقة جادة للعام الدراسي الجديد، من خلال توفير بيئات تعليمية مناسبة للطلاب والطالبات ومعلميهم في جميع المراحل، حيث قدم المعلمون والمعلمات والكوادر الإدارية والإشرافية في المدارس ورياض الأطفال الدعم الكامل لأبنائهم الطلبة، وساهموا في الترحيب بهم وتحفيزهم للعودة إلى مقاعد الدراسة؛ وذلك في إطار جهود وزارة التعليم وضمن منظومة عمل متكاملة بالشراكة مع العديد من الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع.
وتواصلت اليوم الزيارات التفقدية لمسؤولي الوزارة ومديري إدارات ومكاتب التعليم للمدارس ورياض الأطفال في المناطق والمحافظات؛ للوقوف على سير العملية التعليمية بشكل سلس وفق المؤشرات المحددة من قبل الوزارة، وانتظام الطلاب والطالبات في الدراسة بالمدارس والروضات بكل منطقة، إضافةً إلى التأكد ميدانياً من استعدادات المدارس وبرامجها الترحيبية والإرشادية المنفذة؛ لضمان تحقيق جودة المنتجات التعليمية.
وساهم أولياء الأمور بالتكامل والشراكة مع وزارة التعليم بدور كبير في عودة الطلاب والطالبات لمدارسهم في بداية العام الدراسي؛ وذلك من خلال حرصهم على مشاركة أبنائهم، والحضور برفقتهم إلى المدرسة في أول أيام الدراسة؛ تعزيزاً للشراكة بين الأسرة والمدرسة، ودعماً لثقة أبنائهم الطلبة في أنفسهم، وتحفيزهم على مواصلة رحلتهم التعليمية.