وفد رسل السلام يزور مكتبة الملك عبدالعزيز العامة
رئيس ملتقى أسبار يكرّم فهد الأحمري نظير جهوده المتميزة في أمانة الملتقى
جزر فرسان.. محمية طبيعية فريدة من نوعها
إحباط ترويج 720 كيلوجرامًا من القات والإطاحة بـ4 مهربين بجازان
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11597 نقطة
المملكة تستضيف الاجتماع الـ89 لمجلس المحافظين للمجلس العالمي للمياه بالرياض
“سلمان العالميّ للُّغة العربيّة” يُطلق مشروعات نوعية ضمن مؤتمر مبادرة القدرات البشرية
تشمل 13 قطاعًا اقتصاديًا واعدًا.. وزير التجارة يُدشّن مبادرة مهارات المستقبل
طرح 20 مشروعًا عبر منصة “استطلاع” لأخذ المرئيات بشأنها
المدينة المنورة تتقدّم 7 مراتب في مؤشر IMD للمدن الذكية لعام 2025
في السياسة، لا توجد صدفة أو حركة عشوائية، فقد تؤثر دولة إفريقية من العالم الثالث على دولة أوروبية من العالم الأول مثل فرنسا، وفي موضوع مهم أيضًا مثل المفاعلات النووية، فكيف حدث هذا؟
في الفترة الماضية تناولت عدة تقارير فرنسية توقف العشرات من المحطات النووية وهي محطات أساسية في توليد الكهرباء والطاقة، وفي الوقت الحالي تعمل الصناعة النووية الفرنسية بقدرة متناقصة، حتى باتت فرنسا حاليًا مستوردة للكهرباء بدلًا من كونها مصدرة لها، ذلك لأن هناك نحو 50% من المفاعلات النووية لا تعمل في الوقت الحالي، ومعظمهم قيد الصيانة والمراجعة.
وقيل في البداية إن سبب التوقف هو نقص إمدادات الغاز التي تعمل بها المحطات، حيث تستورد باريس الغاز من موسكو، وبعد فرض العقوبات الغربية امتنعت عن توريد الغاز بحجة صيانة خط أنابيب نورد ستريم 1، ذلك بالإضافة أيضًا إلى الجفاف الذي ضرب الأنهار الفرنسية الأساسية المستخدمة في تبريد المفاعلات.
وبحسب صحيفة ترود الروسية، فإن قصة وقف المحطات النووية لها جانب آخر، ففي حين أن الغاز والجفاف عاملان أساسيان، إلا أن دولة مالي تحمل سرًا أيضًا في هذه الصناعة.
تستعد الدولة الأوروبية حاليًا للإعلان عن استراتيجيتها الجديدة المتعلقة بمالي، وذلك بعد الإعلان عن انسحاب قواتها من هناك الشهور الماضية، وذلك بعد تسع سنوات من تواجدها.
علمًا بأن إنتاج الدولة الإفريقية ثالث أكبر منتج للذهب في إفريقيا وإنتاجها 63 طنًا سنويًا، وتنتج 5 آلاف طن من اليورانيوم، باحتياطي يصل إلى 100 مليون طن، إضافة إلى ثروات أخرى.
ويُستخدم اليورانيوم في المفاعلات النووية لإنتاج الطاقة اللازمة للكهرباء، وتساءلت الصحيفة الروسية عن هل من قبيل الصدفة أن يتم وقف المفاعلات النووية تزامنًا مع خروج فرنسا من دولة مالي ذات الثروات الهائلة التي تتضمنها في هذا المعدن؟