سلمان الفرج مستمر مع الأخضر رغم الإصابة وظائف صحية وإدارية شاغرة في أرامكو الطبي بدون بنزيما.. فابينيو يختار تشكيلته المثالية كلية المسجد النبوي تعلن عن بدء القبول الإلكتروني للطلاب وظائف إدارية شاغرة لدى شركة SAP نيمار يقود تشكيلة غروهي لأفضل خماسي برازيلي في الباحة.. حدائق طيور الزينة تضفي جوًّا من الحيوية والجمال جبل الحوارة .. شاهد على تاريخ العُلا وجمالها الطبيعي عش بصحة: 6 علامات تدل على ارتفاع سكري الدم طرح تذاكر كأس السوبر الإيطالي بالرياض
وصلت درجات الحرارة إلى أرقام قياسية في أوروبا، حيث تجاوزت 47 مئوية في بعض المناطق، ونتيجة لذلك ضرب الجفاف العديد من الأنهار، كما شهدت الغابات حرائق مروعة وتم تدمير حياة الكثير من الأشخاص، وكل ما يحدث هو نتيجة لتغير المناخ، وهي قضية تبنتها السعودية ضمن رؤية 2030، وبحسب موقع Wildlife Alliance فإن أوروبا يمكنها تعلم بعض الدروس من المملكة.
وقال تقرير المنظمة الأمريكية: موجات الحر المميتة التي تجتاح أوروبا حاليًا والتي تجاوزت منتصف الأربعينيات ليست قريبة من الأرقام القياسية العالمية التي سجلتها بعض دول الخليج مثل السعودية والكويت، وبقدر ما أن الأمر مفجع وصادم فإن ما يحدث في أوروبا ليس سوى البداية، فبسبب تغير المناخ، سوف تصبح الأمور أكثر توترًا وأكثر خطرًا.
وتابع التقرير: أحداث الطقس القاسية هذه ستلمس كل بلد ما لم يتم اتخاذ إجراءات جريئة، فبينما بدأت التأثيرات المناخية المتطرفة في الظهور في الغرب إلا أن مسؤولية مكافحة أزمة المناخ تقع على عاتق العالم بأسره.
واستطرد التقرير: لحسن الحظ، فإن هناك حكومات بدأت في اتخاذ إجراءات لتحسين حياة شعبها، ومن ضمن أبرز الأمثلة اللافتة للنظر، السعودية، والتي اتخذت إجراءات جريئة لتحسين حياة شعبها.
وقال تقرير المنظمة المعنية بالبيئة والحياة البرية: تجسد خطة التنمية والتنويع المعروفة باسم رؤية السعودية 2030، القيادة التي يحتاجها العالم لتحسين ثروات البشر والكوكب، كما أن تُظهر التصميم على إنشاء اقتصاد سعودي أكثر تنوعًا واستدامة.
وأردف: تحمل رؤية 2030 وعدًا كبيرًا لشعب المملكة والبلاد المجاورة، وترى المنظمة التي استمرت في العمل في مجال الحفاظ على البيئة لأكثر من 30 عامًا، أن خطط المملكة لحماية البيئة ستحقق فوائد للأجيال الحالية والمستقبلية.
وقال التقرير إن المملكة حاليًا تعمل على مبادرة السعودية الخضراء الهادفة للتصدي لأزمة المناخ من خلال تشجير الصحراء وإعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي وزراعة 10 مليارات شجرة في جميع أنحاء المملكة.
وتحدث التقرير عن حجم خطط تحلية المياه والمعايير العالية لإدارة النفايات الحضرية، بما في ذلك أنظمة المياه الرمادية (المياه التي تم استخدامها محليًا أو تجاريًا أو صناعيًا).
كما سلطت المنظمة الضوء على خطط إنشاء مشاريع إعادة التدوير الشاملة وتقليل جميع أنواع التلوث ومكافحة التصحر، واصفة إياها بأنها إجراءات نبيلة وضرورية، ومن الحكمة أن تأخذها حكومات أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية بعين الاعتبار.
واختتم التقرير قائلًا: في النهاية، بينما بدأت التأثيرات المناخية المتطرفة بالظهور في الغرب، فإن مسؤولية مكافحة أزمة المناخ تقع على عاتق العالم بأسره، وفي هذا الصدد، فإن رؤية السعودية 2030 هي بالفعل مبادرة رائدة تظهر التزام القيادة السعودية، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بالتنمية المستدامة، وتفتح البوابة التي يمكن للعالم كله أن يزدهر من خلالها.